قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنه ومع ما يحدث من حرب قائمة ما بين روسيا وأوكرانيا منذ أشهر كثيرة خلت، خلفت وجود الكثير من الآثار المترتبة على تلك الحرب، والتي تعانيها كافة دول العالم بالانعكاسات والتتابعات الاقتصادية، حتى ظهرت رحلة رئيسة الكونجرس الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، لتصعب الأمور مرة أخرى على الساحة الدولية.
وأضافت "الخلالي" خلال تقديمها لبرنامجها "في المساء مع قصواء" والمذاع على فضائية "CBC"، أن زيارة رئيس النواب الأمريكي إلى تايوان أدت إلى انزعاج الصين وإعلانها استنفارها على كافة الأطراف، وذلك تأهبا لحدوث حالة حرب جديدة قد تشهدها العالم، "تايوان كانت جزء من الصين ثم حصلت على ما يسمي الاستقلال".
وأوضحت أن استنفار الصين الدائم عندما يكون هناك أي دعم واضح ومعلن من قوة عظمي لتايوان هو أمر غير محمود، حيث أنه وفي حال انفصلت تايوان عن الصين أو حدث اشتباك، فإن هذا يمثل تهديدا واضحا للصين الموحدة ولسيادتها واستقلالها، كما وسيكون لذلك توابع وخيمه، "ده هيكون ليه أثر كبير على العالم، والصين عملاق اقتصادي كبير، وليها ثقل سياسي كبير على مستوى العالم".
وتابعت: "الثقل الاقتصادي بيعمل ثقل سياسي والعكس، لو ليك ثقل سياسي بيكون ليك ثقل اقتصادي وبتكون مؤثر، وبالتالي فإن أي حركة في المشهد من القوى العظمي أو حتى اشتباكات أخرى سياسية أو بشكل مباشر قد تكون صعبة خلال الفترة الحالية، وروسيا وضعها مختلف، وأي شئ قد يحدث هينعكس علينا بشكل مباشر اقتصاديا".
إقرأ أيضا|بيلوسي تزور المنطقة منزوعة السلاح خلال رحلتها إلى كوريا الجنوبية
