مي إيهاب: الزحمة تصنع جمهور برامجي! على إذاعة "9090"

المذيعة مي إيهاب
المذيعة مي إيهاب

أمنية أبو كيلة 

تعد واحدة من أبرز المذيعات الشابات اللاتي يقدمن برامج على إذاعة “9090”، فرغم بدايتها كمراسله تليفزيونية، إلا أنها لم تيأس، وصممت على تحقيق حلمها بأن تكون مذيعة راديو، ومع الإصرار والاجتهاد حققت حلمها، الإعلامية الشابة مي إيهاب، كشفت لـأخبار النجوم عن كواليس برنامجها إيه المشكلة الذي يحقق نسب متابعة مرتفعة.. 

  كيف جاءت مشاركتك في تقديم برنامج إيه المشكلة؟ 

تلقيت اتصال من مدير إذاعة “9090”، ورشحني لتقديم البرنامج مع صديقتي مها مصطفى، ووافقت على الفور، والبرنامج يعرض مشكلة يمر بها الشباب ويتم تبني وجهتي نظر للحل داخل الحلقة، مع أخذ رأي المستمعين عن طريق وسائل التواصل المتاحة. 

  هل تتدخلين في تحديد الموضوعات التي يتم مناقشتها بالبرنامج؟

اختار بنفسي الموضوعات التي نناقشها، حسب أهمية المشكلة بالنسبة للجمهور، هذا في الساعة الأولى من البرنامج، وفي الساعة الثانية نترك المساحة للجمهور للتحدث عن مشاكلهم، سواء العاطفية أو الإجتماعية، ونقدم لهم النصح. 

  ماذا عن ردود الأفعال عن البرنامج؟ 

جيدة جدا، ونتابعها يوميا على مواقع التواصل الإجتماعي، كما تظهر من تفاعل الجمهور عبر التليفون والرسائل. 

   ماذا تفضلين أكثر.. البرامج المباشرة أم المسجلة؟ 

المباشرة بالطبع، لأنها تجعل المذيع في تواصل مباشر مع الجمهور، ويتلقى ردود أفعال سريعة، كان هناك برامج تحتاج لمونتاج ومؤثرات صوتية أو يكون هناك حتى صعوبة في تصويرها مباشرة، لذلك يتم تسجيلها.

  ماذا عن ردود الأفعال عن برنامجك الرمضاني رمضان في العالم؟ 

البرنامج كان يتناول عادات شهر رمضان في كل بلد، ويكون لدينا ضيف من أهل البلد، وأنا سعيدة بتلك التجربة الناجحة.  

ما الفرق بين العمل الإذاعي والتليفزيوني؟    

الإذاعة تملك جماهيرية أكبر من التليفزيون، لأن كل السيارات في الشوارع في أوقات الزحام تسمع الراديو، أي أننا نتكلم على ملايين المستمعين يوميا.

متى كان أول ظهور لك في الإذاعة؟ 

في عام 2018، وكنت وقتها مذيعة أخبار في “ميجا أف أم” و”نغم أف أم” التابعتين لـ”راديو النيل”، ومنذ نهاية عام 2020 وحتى الآن أقدم برنامجي على “9090”.

  ما أول موضوع قدمتيه في الإذاعة؟ 

كانت عن مشكلة الحب القديم.

هل كان لك نشاط إعلامي داخل الجامعة؟ 

تخرجت من قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وكنت أتدرب وأعمل في أكثر من مكان وقت الدراسة.

  من مثلك الأعلى إعلاميا؟ 

لا يوجد شخص بعينه، لكني أحب كل من يقدم شيء جديد ومختلف ويفيد الناس، وحينما كنت أصغر سنا كنت أتابع أسامة منير. 

  من دعمك في بداية مشوارك الإعلامي؟ 

والدي ووالدتي هما الأبطال في حياتي، وكانا السند في أي خطوة، هناك العديد من داخل الوسط أيضا دعموني في مراحل مختلفة.

ما الصعوبات التي واجهتك في البداية؟

حينما بدأت مشواري الإعلامي، سمعت نصائح من متخصصين بالإنطلاق عبر العمل الميداني، والإحتكاك بالناس عن طريق الصحافة أو التقارير التليفزيونية، واختارت العمل كمراسلة تليفزيونية، واكتسبت منها خبرات كبيرة، حيث تعلمت إعداد البرامج، كما اكتسبت خبرة التعامل مع الناس بمختلف فئاتهم، وواجهتني في البداية صعوبات في إتقان اللغة العربية، وبعض الصعوبات النفسية، لأنني شخصية عنيدة.