عاجل

أما قبل

ألاعيب.. المغنية الشعبية!

داليا جمال
داليا جمال

فاكرين قصة راعى الغنم الذى صرخ مستغيثا بأهل قريته لانقاذه من هجوم الذئب على أغنامه فخرج أهل القرية لإنقاذه فلم يجدوا ذئبا.. فجلس مستمتعا بخداع أهل قريته ومعجباً بذكائه.. فكررها مرة ومرتين، وفى الثالثة هجم عليه الذئب فعلا، ولكن هذه المرة لم يجد من يصدق صراخه، وأكل الذئب أغنامه!

هذا بالضبط ما فعتله المغنية الشعبية شيرين عبد الوهاب، عندما أرادت ان تستعيد الأضواء التى انحسرت عنها فخرجت علينا منذ شهور بموضوع طلاقها الذى اتضح أنه مزعوم!! وطلع ان الفنان والملحن الكبير حلمى بكر كان عنده حق عندما قال وقتها ان شيرين لم تتطلق من زوجها، والأمر كله كذبة للترويج لألبومها الجديد!

واستشهد على ذلك بأغانيها الجديدة التى يحتاج إعدادها شهورا وربما عام! لكنها بقدرة قادر نزلت على دماغنا بعد أيام من إعلان الطلاق بأغان جاهزة عن الغدر «ويا خاين العشرة.. والألبوم كله ردح وشتيمة ومعايرة للشخص الذى كانت مرتبطة بيه!

وهى أغانا تعبر بوضوح عن مستوى اغانى المطربة شيرين، التى لا أستسيغ صوتها ذا النبرة الحادة. ولا يستحق اطلاق صفة الطرب على أدائها الخالى من الإحساس! وإنما يليق أن توصف بأنها مطربة شعبية فقط لا غير لقدراتها الصوتية. حتى إنها عرفت باسم (شيرين آه ياليل).

وفى مداخلتها الأخيرة من يومين على احدى الفضائيات. أكدت بنفسها ان الانفصال لم يتم. وأنها كانت تعيش مع زوجها. وحتى قصة هجومه عليها بمسدسه المرخص وتهديدها بالقتل، اتضح ساعة الجد أمام الشرطة أنها مكيده، او بمعنى أدق قصة مفتعلة لركوب التريند! ومن كلامها.. أنها بالفعل تعيش مع زوجها وتحكى قصصا متضاربة تجيبنا وتودينا!

يا شيرين... كل الناس تعاطفت معك فى قصتك الأولى.. وصدقك نصفهم عند ادعاء محاولة قتلك، ولكن اؤكد لك ان الجميع قد ملوا منك، ومن سقطاتك وتدنى مستوى قصصك وفضائحك التى غطت على أى فن تقدمينه، ولم يعد هناك متعاطف معك ولا مصدق كلمة منك. وما عادت أكاذيبك وألاعيبك وقصصك الهابطة تقنعنا. فيريت تكفى عن الهراء الذى يسبب لنا الأذى أحياء وأمواتا، ويسىء لسمعة مصر وفنها وفنانيها. وياريت تتوقفى عن الغناء.. علينا.