الكتخدا عباس باشا حلمي.. اغتيل على يد «أقزام المضاحيك»

عباس باشا حلمي
عباس باشا حلمي

التاريخ لا يذكر الكثير عن «عباس باشا الأول» إلا أنه عاد من الحجاز مسرعا ليتولى الحكم حين مات عمه إبراهيم باعتباره أرشد أفراد الأسرة العلوية في ذلك الوقت، وهو ابن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا، لم يرث عن جده مواهبه وعبقريته ولم يشبه عمه إبراهيم في عظمته.

 

ولد عباس باشا الأول بمدينة جدة عام 1813 ثم انتقل إلى القاهرة، وقد تقلد منذ نشأته عدة مناصب إدارية وحربية، من المناصب الإدارية منصب مدير الغربية، ثم منصب الكتخدائية التي كانت بمنزلة رئاسة الناظر وتضاءل في عهده النفوذ الفرنسي ولهذا تحامل عليه المؤرخون الفرنسيون.

 

اقرأ ايضا:في الستينيات.. «شمبانزي» عمرها 20 شهرًا تتبنى كلبة صغيرة‬

 

ونسب إلى عباس حلمي الأول أنه أول حاكم في الشرق مد سكة حديدية في عهده؛ حيث تنفذ المشروع عام 1852 فكان أول الأعمال  إصلاح الطريق بين القاهرة والسويس ثم أخذ في مد السكة الحديدية من الإسكندرية إلى القاهرة وامتاز عهده بأمن مستتب لم يكن يسبق له مثيل، حسب ما تم نشره في جريدة الأهرام المسائي منذ 26 عاما.

 

وعلى كل هذا لم يذكر التاريخ قصة نهايته والتي تمت بقصره في بنها "وهذا القصر تحول إلى مدرسة ثانوية للبنات"؛ حيث قُتل عباس حلمي الأول في 13 يوليو 1854 على يد أقزامه المضاحيك، الذين كانوا يرفهون عنه بألاعبيهم، فقتلوه وهم يقومون بحراسته ووضعوا جثته على عربة كارو.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم