أعلنت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA)، عن أول اختبار طيران لسلاح انزلاقي تفوق سرعة الصوت، يتم إطلاقه من الأرض.
أجرت وكالة الأبحاث الرائدة في البنتاجون الاختبار في White Sands Missile Range، نيو مكسيكو، في مايو كجزء من برنامج الحرائق التشغيلية (OpFires).
وقد حقق الاختبار جميع أهدافه، بما في ذلك خروج علبة الصواريخ، والتقاط طيران مستقر، واستخدام أنظمة التحكم في نيران المدفعية التابعة للجيش الأمريكي لبدء مهمة الاختبار.
وكشفت الوكالة، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام شاحنة لوجستية تابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية (USMC) كقاذفة صواريخ متوسطة المدى.
وأوضحت الوكالة، أن الهدف من برنامج OpFires هو تطوير نظام دفع على مرحلتين يتم إطلاقه من الأرض من أجل سلاح انزلاقي فرط صوتي، قادر على اختراق الدفاعات الجوية الحديثة للعدو وضرب الأهداف ذات الأهمية الزمنية.
هذا ويتوجب إطلاق السلاح من مجموعة من الشاحنات العسكرية الأمريكية، ومتوافقًا مع القيادة والسيطرة، والمركبات، والبنية التحتية، اللوجستية، وبيئات التشغيل، لتعزيز التنقل والانتشار السريع.
وقال مدير برنامج DARPA OpFires، اللفتنانت كولونيل جوشوا ستولتس: "هذه خطوة واعدة نحو قدرة قاذفة ناقلة عند الطلب لإطلاق صواريخ متوسطة المدى بدقة من شاحنات لوجستية عالية المرونة ومتاحة بالفعل في كل من الجيش الأمريكي و USMC المخزون."
وأضاف: "يمنح نهجنا الناجح لتطوير الأجهزة الذكية الأولوية لاختبار الطيران على نطاق واسع والذي سيوفر مزيدًا من نضج التصميم هذا العام."
من جهته قال مدير البرامج المتقدمة للصواريخ التكتيكية في شركة لوكهيد مارتن براد فيبيج: "يعد حدث إطلاق OpFires هذا خطوة حاسمة نحو تقديم صاروخ جاهز لإيصال حمولات تفوق سرعة الصوت في الطيف المتوسط المدى للجيش."
وتابع: "في 29 شهرًا فقط ، أنشأ فريق DARPA-Lockheed Martin رحلة محكومة وأظهر 70 بالمائة من قدرة النظام."
ولم تحقق المقذوفة سرعة تفوق سرعة الصوت في إطلاقها الأول؛ وكتبت شبكة CNN نقلاً عن مسؤول أن ذلك لم يكن مقصودًا بالضرورة، وقد كان إطلاق الصاروخ من مركبة أرضية، علما بأنه من المقرر إجراء مزيد من الاختبارات في وقت لاحق من هذا العام.
اقرأ أيضا |«البنتاجون يعلن عن اختبار لصاروخ فرط صوتي»
