بسم الله

محامى الغلابة

د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا

اليوم نلتقى مع الأحبة، قراء « الأخبار» الأعزاء. الرسالة الأولى من إياد الحسن الحفناوى «منيل الروضة القاهرة» يقول: مثلما لدينا طبيب الغلابة و مدرس الغلابة، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسى يستحق لقب محامى الغلابة بجدارة واستحقاق وبكل المقاييس الإنسانية إذ توثق مفردات المشهد الراهن انحيازه الدائم للفئات الأشد فقرا والأولى بالرعاية وحرصه البالغ على توفير التمويل اللازم لتعزيز برامج الحماية الاجتماعية بالموازنة العامة للدولة بشكل مستمر وتوجيهاته المشددة والمتكررة بتخفيف الأعباء عن كواهل محدودى الدخل من أجل الارتقاء بمستوى المعيشة وتوفير كل أسباب الحياة الكريمة لهم.

الرسالة الثانية من الدكتور عبد الله شافعى تعليقا على مقتل شينزو ابى رئيس وزراء اليابان السابق، إرهاب فى الدولة المتقدمة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. لا ندرى لماذا الدول العربية متهمة بالإرهاب والتخلف وأن القتل عندهم سهل. وتناسوا أن البشر كلهم فيهم الشرير وفيهم الطيب وأعتقد أن نسبة الطيبين فى الدول العربية أكثر منها فى دول أخرى. ويعرج فى رسالته إلى التطور المرورى بالساحل الشمالى منتقدا سلوك المواطنين بالسير عكس الاتجاه دون رقابة. أما أميرة محمد السخاوى فلها رؤية عالمية، تنتقد الحركة غير الأخلاقية من وزيرة التعليم البريطانية أندرية جينكينس أمام المتظاهرين، أشارت إليهم بيديها بشكل غير لائق مما يجعلنى أتساءل: هل مثل هذه الوزيرة يمكن أن تضطلع بدورها (التربوى) على النحو المأمول؟!! وماذا ننتظر عندما تأتى (التربية) متأخرة عن (التعليم) فى ترتيب الأولويات؟!!

الرسالة الأخيرة للقارئ العزيز شوقى الرفاعى فينتقد الظواهر الغريبة على المجتمع، التى تولد لدينا الكثير من الامتعاض والإحساس بعدم الارتياح فقد أصبحت العدالة فى بلادنا الآن غير معصوبة العينين، أو هكذا أظنها. إذا كان بعض مما أوكل إليهم إقامة ميزان العدالة متهمين وتحوم حولهم العديد من شبهات الإجرام والفساد. وننتظر تطبيق العدل والقسطاس على مثل هؤلاء. نحن دولة قانون تواجه الانحرافات ووقائع الفساد التى تحيط بالكبار والصغار بكل حسم.
دعاء: اللهم اجعل تدبير كل فاسد فى نحره