«خربشة»

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع

كل سنة وأنتم طيبون وعيد سعيد على الجميع مسلمين ومسيحيين وحتى يهود لأن الدين لله ..

ومن يعرف الله يعرف أيضا أن الحب والمودة والاستقامة والمعاملة الحسنة حجر أساس التدين وأن الشر والكراهية وسوء المعاملة من أتباع الأديان الثلاثة هو خروج من مظلة التوحيد والإيمان ودخول إلى التطرف والتعصب والعنصرية والعنف والإرهاب..

الحمد لله الذى هدانا والهداية نعمة لايفطن إليها الكثيرون وهى عملية مشتركة بين العبد وربه..

''يهدى الله من يشاء'' تحمل معنى هذه المشاركة..العبد لديه رغبة ان يهتدى والله سبحانه وتعالى يعزز لديه هذه الرغبة ويأخذ بيده ويسهل له الطريق..ومن لم يشأ لاتمتد إليه يد المساعدة وينصرف عنه الله ويتركه يتخذ قراره بنفسه فيعيش حياة متناقضة متصارعة وهو وحظه واختياره..

فقد ألهم الله النفس عند مولدها فجورها وتقواها والاختيار لها بين من أفلح فزكى التقوى ومن خاب فدس الفجور..

اعتذر للرياضة الابتعاد عنها هذه المرة وهى على ما أظن من الصنف الذى تركها الله لنفسها ..

ونفسها أمارة بالسوء ولذلك من الأرجح ألا  تهتدى لأن الغواية فيها أكبر والاستسلام للغواية أسهل..

اللهم أرسل عليها عبادا لك ذوى بأس شديد يجوسون خلال ديارها واجعله وعدا مفعولا..