الصحة العالمية: لدينا التزام سياسي وصحي لتطعيم كافة اللاجئين ضد شلل الأطفال 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إن المنظمة لديها التزام سياسي من أجل تنظيم التطعيم والترصد لمنع سريان فيروس شلل الاطفال، بين الشرائح شديدة المخاطر وأبرزهم اللاجئين.

وأوضح ردًا على تساؤل «بوابة أخبار اليوم» حول جهود تطعيم اللاجئين، أن المنظمة تدعم الاستجابة السريعة الطارئة لأي بؤرة للإصابة بالفيروس بأي دولة، كما تكثف جهودها لمنع ظهور حالات إصابة بين اللاجئين من خلال تكثيف حملات التطعيم بالمخيمات.  

وأكد، خلال المؤتمر الصحفي عند بعد للصحة العالمية حول جهود استئصال شلل الأطفال، أنه للأسف  كثير من اللاجئين لا يعيشون داخل مخيمات ولهذا يمثل الوصول إليهم للتطعيم ضد شلل الأطفال أولوية لمواجهة سريان المرض .

وأكد المنظري، أن شلل الأطفال لايزال يمثل تهديدا لكافة البلدان ويعتبر حتى الآن طارئة صحية مثيرة للقلق الدولي مثل انتشار الأمراض الأخرى.

ولفت أن استمرار وجود شلل الأطفال باي منطقة يمثل تهديدا علي التفشي و الإصابة الدولية والاقليمية ،ولكن لا يجب أن يكون لدينا خوف من وجود مصابين بفيروس شلل الأطفال لانه علينا التحرك سريعا مع ظهور اي حالة إصابة لتكثيف تطعيم جميع الأطفال بالدولة التي تظهر بها الحالات .

وأوضح أن إقليم شرق المتوسط الذى يضم ٢٢ دولة عربية والسلامة بافريقيا وآسيا، أمامه فرصة قوية لإستئصال المرض وإحتواء انتشار شلل الأطفال 
في دولتي افغاتستان وباكستان حتي يوقف زحف الفيروس مرة أخرى للبلدان 

ولفت المنظري، إلى أن حملات التطعيم بلقاح شلل الأطفال والتمييع هامة جدا لإيقاف سريان ونفسي المرض مرة اخري ،كما أن المنظمة تدعم وجود شبكات للترصد.


جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر صحفي عن بعد لمنظمة الصحة العالمية حول تكثيف الجهود لاستئصال شلل الأطفال: التغلب على العقبات في الميل الأخير حيث سلط المؤتمر الإعلامي الضوء على جهود القضاء على شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط​​، مع التركيز على وقف انتقال فيروس شلل الأطفال في باكستان والصومال