من المسئول عن عنف الأبناء وكيف نتخلص من ميولهم الانتقامية؟

الدكتورة عز زيان استشاري العلاقات الاجتماعية والأسرية
الدكتورة عز زيان استشاري العلاقات الاجتماعية والأسرية

قالت الدكتورة عز زيان ، استشاري العلاقات الاجتماعية والأسرية، إنّ العنف بين الأطفال ظاهرة يجب مناقشتها بشكل مستمر وعدم السكوت عنها، موضحةً أن العنف هو الإيذاء مختلف الأشكال والأنواع، فهناك عنف جسدي وعنف كلامي وعنف تخريبي.

اقرأ أيضا| القوى العاملة تطلق الخطة الوطنية لمكافحة عمالة الأطفال حتى 2025

 وأضافت خلال حوارها ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وبسنت الحسيني: "أعرف منين إن عندي طفل عنيف؟! بيبقى مش مبسوط أو سعيد، طول الوقت مكتئب ومبوز وصعب إرضاؤه، حتى لما ندلعه ونلاعبه يرفض ده بعنف، ممكن يدفع أمه وأبوه وأخوته". 

وتابعت: "هناك أسباب كثيرة لعنف الأطفال منها الأب والأم، وهناك أيضا المدرسة، فالطفل يكتسب سلوكه منهما بالدرجة الأولى، لما الطفل يشوف أب وأمه بيضربوا بعض يكتسب الطفل سلوكا عنفيا، ويترسخ في  ذهن الطفل أن العنف شيء عادي، وبالتالي بيصدر هذه التصرفات لإخوته والمدرسة ولما يكبر  يصدره لزوجته". 

وأوضحت: "هناك أيضا، ما يقدم للطفل وقد يكون مسؤولا عن حالة العنف لديه، ومن حق الطفل أن يجد ما يسمع له، لأن ده لو محصلش الطفل سيصاب بالإحباط من أبيه وأمه، فلما يجي يحكي عن مشكلاته ميلاقيش اهتمام من الأب والأم، وبالتالي يكتسب سلوكا عنفيا".