الفنان الشاب مهند حسني: « السوشيال ميديا » ليست مقياسًا للنجاح لهذا السبب

مهند حسني
مهند حسني

أمنية أبو كيلة

فنان خطف الأنظار منذ ظهوره، وتألق في عديد من الأدوار التي تركت بصمة واضحة في أذهان مشاهديها، وبرع في تقديم الأدوار المعقدة، يحرص علي انتقاء أدواره، ولا يهمه التريند والانتشار بقدر اهتمامه بتقديم عمل مؤثر، حديثنا عن مهند حسني، الذي يكشف تفاصيل وكواليس مسلسل ملف سري، وحكايات أخرى في السطور التالية 

في البداية.. حدثنا عن مشاركتك في مسلسل ملف سري؟

مشاركتي جاءت عن طريق شركة الإنتاج، فهي أول من اكتشفتني وقدمتني في مسلسل “الأب الروحي” من ضمن الوجوه الجديدة، وفكرة أن أعود وأعمل مرة أخرى مع شركة الإنتاج شيء كبير بالنسبة لي، كما أن المؤلف محمود حجاج قدم في هذا العمل ورق مميز فكل حلقة من المسلسل تثير فضول المشاهدين في معرفة ما حدث مع كل شخصيات المسلسل، بالإضافة إلى أن العمل يضم عددا كبيرا من النجوم، ففكرة التواجد معهم في عمل واحد شيء يجذب اي ممثل للتواجد في العمل، وعلى مستوى الإخراج حسن البلاسي مخرج مجتهد وبذل مجهودا كبيرا في هذا العمل، فكل العناصر كانت مشجعة جدا بالنسبة لي.

ما الذي جذبك لتقديم شخصية كريم في العمل؟

طوال الوقت هذه الشخصية له أحداث وصراعات كثيرة، كما أن شخصية “كريم” بها الكثير من التفاصيل النفسية، فهو شخصية ثرية بكل ما يحمله من صفات وصراعات والعوامل المحيطة به وأنا أحب هذا النوع من الشخصيات.

كيف وجدت ردود الأفعال على المسلسل؟

ردود الأفعال أسعدتني جدا، وخصوصا التعليقات التي وصلتني على مشهد وفاة الأم، وسعيد أنه لمس مشاعر الناس، وأثر فيهم، فهذا كان شيء مهم بالنسبة لي لأنهم من بداية ظهور “كريم”، والناس ضد تصرفاته، لذلك كان شعورهم بما يقوله على الشخصية فرحني.

ما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء تصوير المسلسل؟

لا يوجد مشاهد صعبة ولكن عندما أقوم بتقديم دور جديد، لا أفكر أن هناك شخصية سهلة أو صعبة، بل أفكر لأنه “بني آدم” جديد يجب أن أتعرف عليه وأتعايش معه، وأفهم صفاته ومشاعره و تفاصيله و ردود أفعاله وتاريخه، وهذا هو الحال ايضا مع “ كريم” بالنسبة لي إنسان جديد تطلب مني أن أبدا أن أتعرف على صفاته و حركاته وأحاسيسه ونبرة صوته وطريقة لبسه، فالموضوع بالنسبة لي كله صعب ويحتاج مني وقتا طويلا ومذاكرة كثيرة حتي أتعرف على هذا “البني آدم” الجديد. 

كيف كان التعاون مع الفنان هاني سلامة؟

هاني سلامة نجم بمعني الكلمة، يعرف جيدا أن نجاح الأشخاص الذين يعملون معه من نجاحه، لذلك دائما يدعمنا ويساعدنا ان نقدم شخصياتنا بطريقة سليمة، ودائما يقدم لنا النصائح حتي نظهر بأفضل صورة لذلك سعيد جدا بالتعاون معه.

هل تأخذ ردود أفعال الجمهور على السوشيال ميديا مقياسا لنجاح العمل؟

أهتم بردود أفعال الجمهور، وأتابعها بشكل مستمر، لأني أعمل من أجل الجمهور وأعتبر كراهية أو حب الجمهور بسبب شخصية قدمتها نجاحا لي و جزء من مهنة الممثل، ولكن السوشيال ميديا ليست المقياس الوحيد لنجاح الفنان.

هل النجاح يمثل عبئا في اختيار أعمالك المقبلة ؟

أحب التأني في كل شيء، كما أحرص على المشاركة في أدوار تظل في ذاكرة الجمهور، وهذا ما يهمني أن يظل العمل حيا لسنوات طويلة مثل شخصية “ حماد “ في مسلسل “ الطاووس”، وأنا مازلت أحصد جوائز عن الدور .

هل هناك قضية محددة ترغب في تقديمها؟

أرغب في تقديم كل الأدوار، وليست هناك قضية محددة، لأن هذا هو الفن وبالنسبة لي مناقشة المشاعر أو لحظات الفراق قضية مهمة .

هل تفكر في تقديم الأكشن في أعمالك المقبلة؟

أحب تقديم كل الأدوار والأكشن يتطلب مجهودا كبيرا وعملا مضاعفا، لأنه بجانب مذاكرة الشخصية وتفاصيلها النفسية عليك الذهاب للتمرين ضعف الوقت العادي بثلاث ساعات تقريبا، ولذلك يحتاج إلى مجهود شاق ولكني بالطبع أتمني تقديم هذا النوع من الأعمال .