أكدت آنا باولا زاكارياس الممثلة الدائمة للبرتغال لدى الأمم المتحدة، أن مؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول المحيطات سيساهم المؤتمر في تحقيق الاقتصاد الأزرق.
وأضافت زاكارياس، أن المحيطات تعتبر أساسية للحياة على الأرض، فهي توفر الغذاء، ولكن أيضا العديد من العناصر المهمة الأخرى في حياتنا. يمكننا استخدام المحيطات للاستمتاع، للسياحة، للرياضة، للنقل البحري، وهناك العديد من الطرق التي توفر المحيطات من خلالها الاستدامة لحياة المجتمعات.
وتابعت: سنعقد حواراً تفاعلياً حول الاقتصاد الأزرق المستدام، فعلينا أن نفكر في مصايد الأسماك، والتنوع البيولوجي، وكذلك كل الثراء الموجود في قاع البحر.
ولفتت: يوفر المحيط ثراء هائلا يمكننا جميعا الاستفادة منه، لكننا بحاجة إلى توخي الحذر الشديد والحرص الشديد على عدم التدخل في النظم البيئية الحساسة، نحن بحاجة إلى النظر في قضايا التلوث والتأكد من أننا نتلقى كل هذا الثراء بأيدٍ مفتوحة، وفي نفس الوقت نقدم كل الرعاية التي تحتاجها المحيطات.
اقرأ أيضا|الأمم المتحدة: مشروع «أشجار المانغروف معا» يكافح تغير المناخ من خلال التقاط الكربون وتخزينه
وأضاف الممثل الدائم لكينيا لدى الأمم المتحدة مارتن كيماني، أن كينيا تعطي الأولوية للاستخدام المستدام لموارد المحيطات والاقتصاد الأزرق كعامل تمكين لرؤيتنا 2030، حيث تعد كينيا جبهة اقتصادية ناشئة، ومن المتوقع أن يساهم الاقتصاد الأزرق في تنميتنا الاقتصادية من خلال الأمن الغذائي والتغذوي، التنمية الساحلية والريفية وعائدات الدخل على طول سلاسل القيمة المائية والنقل البحري والسياحة.
إلى جانب الجهود الوطنية، تظل كينيا شريكا راغبا في المجتمع الإقليمي والدولي لتطوير موقف مشترك حول كيفية معالجة التهديدات والتحديات المتعلقة بالمحيطات. يقع ثلثا المياه العالمية في مناطق خارج نطاق الولاية الوطنية للمناطق الاقتصادية الخالصة. وهذا يتطلب، بالطبع، أن نعمل جميعا معا من أجل تنسيق المعرفة وتبادل البيانات وتمويل التنمية.
