الأمم المتحدة: مؤتمر«حول المحيطات» فرصة للتنمية الاقتصادية

تعبيرية
تعبيرية

يعقد غداً مؤتمر الأمم المتحدة الثاني حول المحيطات، لتعبئة العمل وإيجاد حلول مبتكرة قائمة على العلم تهدف إلى بدء فصل جديد من العمل العالمي المتعلق بالمحيطات.
وذلك بحضور قادة العالم والشباب ورجال الأعمال والمجتمع المدني في لشبونة عاصمة البرتغال.
الحدث الذي تستضيفه البرتغال وكينيا، سيكون بمثابة منصة للتصدي بفعالية للتحديات التي يواجهها المحيط الآن.


تتشارك السفيرة آنا باولا زاكارياس، الممثلة الدائمة للبرتغال لدى الأمم المتحدة، والسفير مارتن كيماني، الممثل الدائم لكينيا لدى الأمم المتحدة، الشغف بالمحيطات ومهمة ضمان الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها المستدام من أجل التنمية المستدامة للجميع.

اقرأ أيضا|«غوتيريش»: الكوارث المناخية أرضا خصبة لتعاطي المخدرات


وفي هذا الإطار قالت آنا باولا زاكارياس، الممثلة الدائمة للبرتغال لدى الأمم المتحدة، أن المؤتمر أساسي للبرتغال، يرتبط المحيط بشكل كبير تاريخنا، بثقافتنا، بمنظرنا الطبيعي، باقتصادنا. هناك أيضا صلة بالتزامنا بتعزيز التعددية والمضي قدما في جدول أعمال المحيط، وكذلك بشأن المسائل المتعلقة بتغير المناخ.


وتابعت: نأمل في أن يكون لدينا حوالي 12000 مشارك من جميع أنحاء العالم، وقد تلقينا بالفعل تأكيداً من 15 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى العديد من المنظمات غير الحكومية، ومشاركين من المجتمع المدني، وأفراد من الأوساط الأكاديمية، ومن منظمات الشباب، ومن المجتمعات المحلية، حتى بعض المشاهير – مثل المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري، والممثل الأمريكي ومناصر البيئة جيسون موموا- سيكونون في لشبونة، وهذا أمر مهم بشكل خاص لإعطاء قوة لصوت الشباب.

 

وأضاف الممثل الدائم لكينيا لدى الأمم المتحدة مارتن كيماني، أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة ومسؤولية- فرصة للتنمية الاقتصادية المستدامة، وتحسين الأمن الغذائي، وفرص العمل للشباب في جميع أنحاء العالم؛ ومسؤولية لأننا يجب أن نضمن حماية المحيطات من التلوث وآثار تغير المناخ. 


وتابع: بصفتنا مضيفين مشاركين، تحرص كينيا والبرتغال على أن ينبثق عن المؤتمر خطة محيط عالمية جريئة وإيجابية، لافتا أنه يجب علينا عكس اتجاه التدهور في صحة المحيطات وتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة. وللبناء على هذا، تعمل كينيا والبرتغال، جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة، على تمهيد الطريق لاتخاذ قرارات من شأنها توسيع نطاق الإجراءات المتعلقة بالمحيطات القائمة على العلم والابتكار.