الرأى الآخر

غير صحيح!

خالد القاضى
خالد القاضى

 فى نهاية شهر ابريل الماضى أصدر المركز الإعلامى لمركز الوزراء نفيًا تامًا لشائعة وقف العمل بشهادات الميلاد الالكترونية القديمة وإلزام المواطن باستخراج شهادة جديدة.

وأوضح النفى أن شهادة الميلاد الإلكترونية سارية دون تحديد أى فترة زمنية لصلاحيتها.. وقالت إن الإجراءات المتبعة بجميع المصالح الحكومية والتى تستلزم تقديم شهادة ميلاد سارية.

منذ أيام بدأت فاعليات التقديم فى المدارس بمراحلها المختلفة سواء التلاميذ الجدد أو المنتقلون من مرحلة إلى أخرى وللأسف الشديد بدأت الإدارات التعليمية والمدارس بإصدار كشف بالأوراق المطلوبة للتقديم والمطلوب الآتى: ملف تقديم شامل من أى مكتبة- ٢ حافظة بلاستيك كبسولة- استمارة نجاح الإعدادية + ٥ صور- ٢ شهادة ميلاد إلكترونية حديثة- وليه اتنين ؟ - ٥ صور لبطاقة ولى الأمر - ايصال سداد المصروفات فى هيئة البريد - عدد واحد طابع أبنية تعليمية فئة ١٠ جنيهات - ٢ طابع نقابة المعلمين + طابع تنمية موارد وأخيرا أربع صور للطالب.

كل هذه الطلبات المفروض أنها موجودة فى الملف الموجود من المرحلة الأدنى والذى دفع فيه ولى الأمر ٦٠ جنيها قيمة السحب!! وفيه أيضا شهادة ميلاد إلكترونية- والتى نفى المركز الاعلامى عدم طلب شهادة جديدة!!

يبدو أن مركز معلومات مجلس الوزراء فى وادٍ والشارع فى وادٍ آخر.. لو قام المركز بارسال مندوبين من عنده إلى أى مكتب بريد أو مكتب اصدار شهادات الميلاد سيرى التدافع والزحام لاستخراج الشهادات الحديثة بناء على طلب الإدارات التعليمية والمدارس، نفس الشيء سيحدث فى التقديم للجامعات بعد امتحانات الثانوية العامة.. السؤال كيف يصدق المواطن الأخبار التى يصدرها المركز وتنشر وتذاع فى كل برامج التوك شو والنشرات الإخبارية؟ ولماذا لا توضح الحقائق حتى يكون المواطن على بينة من أى معلومة.