فطنت مصر لمكانتها ومواردها ومكامن قوة شعبها، وحلت ألغاز الغاز ، كان الرئيس عبدالفتاح السيسى حاسما بانحيازه لقدرة مصر على حماية ثرواتها ..اتفاقيات ترسيم الحدود وسيطرة مصر على مكامن الغاز حددته قوة جيشها وتسليحه.
أدرك الرئيس السيسى أن لدينا ثروات يجب استخراجها ، بقوة تحمى وتردع .
جاء ترسيم الحدود ليؤكد ثقة مصر وسيطرتها واستعادة مكانتها وانتصارها فى معركة الإرهاب، لكن دولة لديها هذا الجيش وهذا الشعب لاتبالى ولاتنحنى.
فك الرئيس لغز الهجمة الشرسة لبعض الدول وفطن لمغزى حربهم للسيطرة على سوق الغاز فكانت الاتفاقيات الدولية حتى خرج الغاز المصرى وحمت حقوله قطع بحرية متطورة وطائرات متقدمة.
وقد كانت خطوات الرئيس عبدالفتاح السيسى حاسمة بانحيازه للمصلحة العامة واتخاذه قرارات جريئة بترسيم الحدود مع قبرص واليونان وسداد مستحقات الشركاء الأجانب مما شجع المستثمرين الكبار للدخول فى مياهنا العميقة وكانت باكورة الاكتشافات العملاقة حقل ظهر ، الذى غير خريطة الطاقة بمنطقة البحر المتوسط ووضع مصر على خريطة الكبار فى سوق الغاز،واتخذت مصر خطوات جريئة بتحديث خطوط النقل والأنابيب وتهيئة الموانئ والأرصفة وسفن تسييل الغاز خلاف محطتى إسالة الغاز بمدينتى إدكو ودمياط، وهما نقطتا ارتكاز قوية فى مشروع تحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول فى البحر المتوسط، ولم تتوقف مصر عند هذا الحد من الإمكانيات، بل جاء إعلان منتدى غاز المتوسط ضربة قوية وقاضية.
جهود تستحق الإشادة لرجال البترول والوزير الكفء النشط طارق الملا الذى شهدت مصر معه نتائج ومكانة بترولية متميزة ومشهودة.
ولعل الزيارة التى قام بها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية برفقة كادرى سيمسون المفوضة الأوروبية للطاقة والمناخ لمجمع إسالة الغاز بدمياط تعزز الثقة وتؤكد للعالم أين أصبحت مصر .
وجاءت الإشادة والشهادة الدولية من كادرى سيمسون بالبنية التحتية فى صناعة الغاز التى تتمتع بها مصر والتى ستسهم ايجابيا فى تعزيز ودعم التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى فى انشطة الغاز، كشهادة ثقة وجدارة تؤكد نجاح الدولة المصرية ، ونجاح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى فك ألغاز الغاز ، والوصول لأوروبا ..مصر حققت طفرة وهذه شهادة العالم .
مصر تستعيد مكانتها ، ليست بثرواتها فقط ، ولكن بتماسك شعبها وجيشها وشرطتها ورؤية رئيسها المخلص الذى قرر واختار ..نعم القرار ونعم الاختيار.
