صباح الجمعة 

أرمنيوس المنياوي يكتب: القصة ليست جمال علام 

أرمنيوس المنياوي
أرمنيوس المنياوي

لا أعرف سر الهجمة الشرسة على السيد جمال علام رئيس اتحاد الكرة حتى الآن ..هل لأن رصيده خلص ..أنا أتصور أن الأعوجاج الكروي يبدأ من مراكز الشباب والأندية ومايحدث فيها شيئ يشيب له الولدان وهي أيضا تلك الأندية التي تختار الاتحادات على مر التاريخ مثلما جاءت بالسيد جمال علام ..إذن لو هناك حساب يكون حساب تلك الأندية على إختياراتها والسؤال من يحاسب تلك الأندية على إختياراتها ..؟ وكيف تتم  فيها الإنتخابات او الإختيارات ؟ أيضا لدينا منظومة شبابية ورياضية تحتاج وزير أكثر جراءة ولاسيما في تنقية مراكز الشباب في القري لأن هذه المراكز تمثل الطفولة للرياضة في مصر وهي تحتاج لبنيان سليم من البداية.. لكنني  أسيب الجذور وأمسك في رأس الشجرة أو العكس فهذا ليس صحيحا ولا علميا  ..نحن نحتاج إلى إعادة نظر في المنظومة برمتها وليس في كيفية إختيار أتحاد الكرة فقط .. على أنه الطبيعي أن تعطى الفرصة للمدرب المصري بما فيهم إلكابتن إيهاب جلال حتى يكون الحساب مبني على أسس موضوعية.


غير أنني لا أعرف حتى الآن لماذا تم ضم الشباب على الرياضة ..فالاولي تطوع وبنيان لأساس الرياضة  والثانية تجارة وبزنس .. وكان لدينا وزير رياضة رائع ولكنه تم قصفه في المهد وهو الكابتن طاهر أبو زيد والذي أتمنى عودته مجددا فهو إنسان فاهم في الرياضة ومهذب ومتربي ومن خلاله يمكن النهوض بالرياضة تحديدا وهو صاحب قرار وجرئ ولا أعرف حتى الآن لماذا تم الإطاحة به ؟ ومن ثم لابد من الاهتمام بالرياضة بدءا من  مراكز الشباب ومع إحترامي الشديد للوزير أشرف صبحي هو رجل هندام في مظهره ومهذب وهذا لا يكفي وارى أنه في وادي ومراكز الشباب في وادي تاني أو حته تانية خالص ..لابد وان كان الوزير  يريد الفلاح لتلك المراكز حتى تعود تلك المراكز  مفرخة للأندية أن يتم متابعتها بدقة ولا ينتظر أن تأتيه التقارير من وكلاء الوزارات في المحافظات .  لأنني أرى مراكز شباب مختلفة تماما عما يتم عرضه على الناس ..نحن لدينا مراكز شباب تحكمها العصبية والقبلية وليست مراكز شباب رياضية تخلق روح التنافس الشديد بين أبناء المركز .. تبقى الدعوة لوزير الشباب والرياضة أن يتعب شوية وينزل الي بعض المحافظات ولاسيما في صعيد مصر لكي يرى على الطبيعة ..هناك مراكز شباب عباراة عن دكاكين يملكها ناس معينة ومعهم مفتاح المركز .. وهو ما يجعلني أعود إلي  الكلام عن جمال علام وماقاله أحد مقدمي البرامج الرياضية فقد سمعت كلام لم يأت في وقته ومن ثم لم تكن هناك أمانة في العرض أو الهجوم على جمال علام ومعاونيه .. منظومة الرياضة في مصر تحتاج تنقية من أسفل الي أعلى إذا كنا جادين وليست من خلال التوك شوك والبرامج الموجهة فالقصة ليست في جمال علام ..الموضوع أكبر بكثير من جمال علام ومن الأتحاد نفسه.

 
&& ٱخر السطور 


& ليست المرة الأولي التي أتلقي فيها دعوة من إدارة شبرا التعليمية بقيادة الدكتور أحمد سيد حنفي مدير عام الإدارة من خلال دينامو العلاقات العامة بالإدارة السيدة أماني شوقي .. صباح أمس الخميس حضرت معهم حفل تكريم أبنائنا الاوائل في الشهادة الاعدادية وهو تقليد في منتهى الروعة وأتمنى من كافة الإدارات التعليمية تحذو حذو إدارة شبرا التعليمية لأن حقيقي مطلوب أن نشد على يد كل متفوق في كل مرحلة.


الحفل كان رائعا بحضور كوكبة من رموز المجتمع على رأسهم الدكتور رشاد عبد اللطيف نائب رئيس جامعة حلوان بصفته رئيسا لمجلس أمناء الاباء بالإدارة ونائبه المستشار حسام الدين محمد ومصطفى شحاته أمين الصندوق وأيضا حضر من نواب الدائرة  محمد عبد الرحمن راضي وإيهاب الطماوي والمستشار محمد عبد الوهاب رئيس حي شبرا والدكتور فرحات عبد الغني وكيل الإدارة التعليمية ووفاء مصطفي النجار مدير عام التعليم في حي شبرا.


أستضافت الحفل الذي قدمه ببراعة عبده عثمان مدير مدرسة الوحدة العربية الرسمية للغات - مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات بشبرا بقيادة السير  إلن مديرة المدرسة ولقد أمتعت الحضور المطربة الفنانة لورا فيكتور مدرسة الموسيقي بالمدرسة وعزف بعض الفقرات الموسيقية من التلميذة جاسي.


وتم تكريم أبنائنا الاوائل بشكل فيه تشجيع وتحفيز وكان تكريما نموذجيا وهم يستحقون التكريم والتقدير والثناء والشكر لمدارسهم والإدارة التعليمية التي تخلق روح التنافس بين أبنائها في المراحل التعليمية المختلفة وليس في المرحلة الإعدادية فقط.


وكم رأيت تواضعا شديدا من مدير الإدارة في لافتاته الجميلة في تقديم نائبه وهكذا تكون الإدارة والتعامل في قطاع هو الأهم في تربية أولادنا الصغار على تقديم بعضهم البعض.


وكان المكرمون من أبنائنا هم بدون ترتيب: ليديا جورج نصر نتالي سامح  سعد وجوسي باسم ابراهيم وهدي إبراهيم فهمي وجيسيكا عماد منير ونادر إبراهيم عطية وكارولين سامح مكرم وشيف أحمد محروس وباربرا حنا نمر ومريم ايهاب فاروق وميراي ماهر ولعان وجني محمدعبد العظيم مهرائيل نسيم وليم وماريد ماجد فايز وكيرلس عبد المسيح بشير.


& كان أمس الخميس الذكرى  السنوية رقم 24 على وفاة فضيلة الشيخ الجليل محمد متولي الشعراوي .. هو أحد رموز علماء المسلمين  على مر العصور ..حظي بحب كبير لدي غالبية المصريين وكانت علاقته رائعة بالمتنيح قداسة البابا شنودة الثالث في ختام أيامهما على أرض الفناء ..وكان رجلا فصيح اللغة وسلس الحديث ومفسرا قديرا لعلوم الفقه الإسلامي وعرف كيف يجعل الناس تلتف حوله وتحبه ومازال في الذاكرة وسيظل واحدا من الرواد تختلف ..تتفق معه ..فهو أحد رواد علماء الدين وفقه اللغة في العصر الحديث ومن ثم أنا أنعيه كمصري مسيحي مقدما كل التقدير والتعزية لكل محبيه ولأهله ..الجدير بالذكر أن الشيخ محمد متولي الشعراوي ولد في الخامس عشر من أبريل من عام 1911 وتوفي في مثل هذا اليوم من عام 1998..نحن مصريون إلى الدوام ومحبتنا لا تتجزأ وفخور بمثل هذا البوست مثلما يفعل أبناء وطني المحترمين ..رحم الله شيخنا الجليل وكل رجال الدين مسيحيين ومسلميين فهم رموز لنا جميعا.