المنتجة رؤى مدني لبوابة اخبار اليوم : 

ننتظر عرض "القاهرة مكة" وهيئة الأفلام أكبر داعم للسينما في السعودية 

 المنتجة رؤى مدني
المنتجة رؤى مدني

قالت المنتجة رؤى مدني انها سعيدة بما تحققه السينما السعودية من خطوات كبيرة خلال السنوات الماضية وقالت لـ"بوابة اخبار اليوم " على هامش الجلسة النقاشية "لماذا من المهم أن نصنع أفلامًا؟" مع المخرج والكاتب اللبناني خالد رمضان والمنتج السويدي مارتن بيرسون، أن مجال الصناعة السينمائية بالسعودية ملئ بالفرص الان وتعمل على ان يكون هناك انتاج مشترك دائما بين السعودية والدول العربية. وبعد مشاركتها في انتاج فيلم " حامل اللقب" قالت مدني ان لديها مشروعين لافلام مصرية تكشف تفاصيلها في الحوار التالي. 

ما هي التحديات والصعوبات التي تواجه الافلام السعودية بالنسبة للانتاج والتوزيع؟ 

مجال التوزيع جديد في المملكة وخاصة على الشركات السعودية، ونسعد بوجود أكثر من شركة سعودية في السوق السعودي سواء من ناحية توزيع أفلام أجنبية وكذلك سعودية. لكن نحتاج لوجود أرقام حقيقة وصحيحة نستند عليها خاصة فيما يخص الإيرادات في السعودية، صحيح أنه لدينا أرقام نحاول البناء عليها ولكن كوجود سوق حقيقة وصناعية حقيقة نحتاج أرقام صحيحة نستطيع نقيس عليها، أقرب مثال هو الفيلم المصري "وقفة رجالة" هو فيلم عائلي كوميدي، عرض لأكثر من 6 شهور في صالات السينما وحقق أعلى ايرادات في تاريخ صالات السينما السعودية ولكن هل نستطيع البناء عليها ؟؟ قطعا لا ومن الصعب تكرار التجربة بنفس المسببات لأننا إلى الآن مازلنا نكتشف السوق وهو غير واضح. 

ما هي المشاريع التي يتم التحضير لها الأن؟ 

نعمل الان على 10 أفلام منها 4 افلام سعودية و3 عربية وفلمين من مصر واحد منهم ننتظر عرضه نهاية هذا العام، وهو فيلم "القاهرة مكة" بطولة النجمة منى زكي ونشارك في الانتاج مع محمد حفظي، وهو يعتبر من أهم الافلام التي من المنتظر عرضها، فقد عملنا على هذا لافيلم لثلاثة أعوام وهي فترة طويلة ولكن العالم كله مر بالعديد من الظروف التي عطلت كثيرا من الاعمال، ونتمنى أن  يحقق "القاهرة مكة" النجاح الذي يستحقه فور عرضه بدور العرض، والفيلم الثاني ايضًا مشروع ضخم ولكن لا يمكن الكشف عن تفاصيله في الوقت الحالي.  

هل تحقق الافلام السعودية نجاحاً جماهيرياً  عند عرضها بشكل تجاري في صالات العرض؟ 

لكن كي أكون صادقة أرى ان الفيلم السعودي تواجهه مشكلة للأسف فلا توجد أفلام تجارية سعودية والمشكلة الأخرى أغرب نتاجات الشباب السعودي هي أفلام نخبوية جدا مكانها المهرجانات السينمائية او صالات السينما الفنية المختصة بهذه الأفلام وليس صالات السينما التجارية.ومع ذلك ضمن مشاريعنا العديدة هناك أربعة أفلام وأعمال سعودية بحتة بكتاب ومخرجين وابطال سعوديين حريصين كل الحرص على نجاحها وأن تظهر بأسرع وقت للعلن. ونعمل حاليا على فيلمين وهما في مراحل التصوير حتى الآن واعذرني عن كشف التفاصيل. 

ما رأيك بالتواجد السعودي في المهرجانات الدولية ؟ 

يجب أن اشكر هيئة الأفلام ووزارة الثقافة على دعمها للقطاع الخاص في هذه النقطة؛ لأنه لولا دعهم لنا لما كنا جزءاً من هذا التواجد وهذه الصناعة في السعودية. وكم أتمنى من شركات القطاع الخاص ان يأخذوا مبادرات ويدعموا المشاريع السينمائية وأن لايكونوا مجرد ردة فعل للمؤسسات الحكومية. وتواجد السينما السعودية في هذه المهرجانات الكبيرة مهم جدا حيث شاركت "اثراء " و"مؤسسة فيلم العلا" و"هيئة الأفلام" وكذلك "مؤسسة البحر الأحمر" لتعزيز الترابط والأواصر مع صناع السينما في الدول الأخرى سواء في ايطاليا ، بلغاريا هي فرصة للتعلم والإستفادة للجميع.