خاص| خبير بالشؤون الإسرائيلية: حكومة بينيت تعاني من هزات كثيرة تدفع تجاه انهيارها

يائير لابيد ونفتالي بينيت
يائير لابيد ونفتالي بينيت

ذكر الباحث الفلسطيني أيمن الرقب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن الحكومة الائتلافية، التي يتزعمها كلٌ من نفتالي بينيت، زعيم حزب "يمينا" المتطرف، ويائير لابيد، زعيم حزب "يش عتيد" الوسطي تواجه هزات كثيرة خلال تلك الفترة، مؤكدًا أن الحكومة ستنهار بكل الأحوال مع نهاية هذا العام.

وقال الرقب، في تصريحاتٍ لـ"بوابة أخبار اليوم"، "حكومة نفتالي بينيت تعاني من هزات كثيرة تدفع تجاه انهيارها، حيث أن هذا الائتلاف الغريب والمتناقض لم يعد أغلبية وانهياره يقترب بشكل كبير".

وأردف قائلًا: "إذا نظرنا لاعتماد الموازنة في سبتمبر المقبل بعد انتهاء الإجازة الصيفية فسيكون من المستحيل تقريرها لعدم وجود أغلبية في الكنيست، ويكون أمامنا سيناريو تأجيل التصويت لشهر نوفمبر، وهذا ما يسعى له يائير لابيد ليستلم منصب رئيس الوزراء في الفترة الانتقالية بين حل الكنيست في ديسمبر المقبل كما اتوقع وإجراء الانتخابات في مارس المقبل خاصة أن عدم مقدرة الحكومة على تمرير الموازنة يعني انهيار الحكومة وحل الكنيست".

وأشار الرقب إلى أنه قد يحدث اختراق واحد وهو انشقاق جدعون ساعر، رئيس حزب "أمل جديد" من الائتلاف وتشكيل حكومة مع الليكود واليمين خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر بشرط انضمام حزب "يمينا" لها أو القائمة العربية الموحدة، وبالتالي تكون حكومة أغلبية صغيرة لا تدفع إلى حل الكنيست والذهاب لانتخابات مبكرة. 

وأكد الخبير في الشؤون الإسرائيلي قائلًا: "بكل الأحوال حكومة بينيت تتهاوى.. ونهاية هذا العام نهايتها الفعلية بكل المقاييس".

وحول موقف غيداء ريناوي زعبي، النائبة العربية عن حزب "ميرتس" اليساري، من الاستمرار في الحكومة وسط ضغوطات عليها بالخروج من الائتلاف الحاكم، قال الرقب: "غيداء ومازن غنايم قد يستمران نتيجة الرغبة بإيصال يائير لابيد لمنصب رئاسة الوزراء".

وأوضح الرقب أنه بالنسبة للمظاهرات التي تطالبها بالاستقالة، فإنه بالسابق كانت هناك مظاهرات لاستمرارها في الحكومة، مضيفًا أن "الموضوع مصالح وليس وطنية ومواقف".

اقرأ أيضًا: نتنياهو يهاجم بينيت ولابيد بعد عودة النائبة المستقيلة للائتلاف الحاكم في إسرائيل