فلسطين: فشل المجتمع الدولي في وقف التصعيد الإسرائيلي يشكك بمصداقيته

مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت 11 يونيو، بأشد العبارات جريمة إعدام سميح جمال عمارنة (37 عامًا)، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل أيام في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، أثناء اقتحام قوات الاحتلال العدواني للبلدة.

كما أدانت الوزارة، في بيانٍ لها عبر موقعها الإلكتروني، اعتداء مليشيات المستوطنين الإرهابية على المواطن حمزة أحمد النجار، أثناء رعيه أغنامه في مسافر يطا جنوب الخليل، وإقدامهم على إشعال النيران في أراضي زراعية بقرية بورين جنوب نابلس، واعتدوا على عددٍ من المنازل في المنطقة.

ورأت الوزارة أن جرائم القتل والإعدامات الميدانية والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال ومليشيات المستوطنين جزءٌ لا يتجزأ من التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته وترجمة لتعليمات المستوى السياسي والمسؤولين الإسرائيليين.

وحمّلت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.

وقالت الخارجية الفلسطينية: "إن غياب الإرادة الدولية والأمريكية في لجم التغول الإسرائيلي على شعبنا وفشل المجتمع الدولي في وضع حد للتصعيد الإسرائيلي الحاصل يشكك في مصداقية المواقف والإدانات الدولية والأممية لانتهاكات وجرائم الاحتلال، ويثبت أن تلك المواقف غير كافية ولا ترتقي لمستوى ما يتعرض له شعبنا، ما لم يتم ترجمة المواقف الدولية والأمريكية إلى خطوات عملية وإجراءات وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن التصعيد بشكل مباشر، بما يضمن فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال لوقف تصعيدها وجرائمها وتمردها على القانون الدولي".

اقرأ أيضًا: فلسطين تطالب واشنطن بالوفاء بالتزاماتها وإعادة فتح القنصلية في القدس