بعيداً عن محاولات إثبات أن الأهلى كان على حق فى موقفه من إقامة نهائى بطولة أفريقيا على أرض منافسه فريق الوداد المغربى فإن ما يجب أن يتم التركيز عليه الآن من جانب كل قيادات الكرة المصرية الأهلاوية والزملكاوية وكافة الأندية فى القارة الأفريقية أن يعود نظام بطولة دورى أبطال أفريقيا إلى مـــــا كـــــان مـــــن قبل بحيث يلعب طرفا النهائى مباراتين (ذهاب وعودة) وهو الأقرب إلى العدالة من ذلك الاختراع الــــذى تــــم إقــــراره منـــذ ثلاث سنوات وفتح أبواب المجاملات والتــــــــوازنات والصــــــراعات بين الأندية والجماهير فى العديد من الدول .
تكثيف الجهود حتى يعود النهائى كما كان هو الهدف الذى يجب أن يتبناه الأهلى ومعه كل من يبحث عن تحقيق مبـــــادئ الـشـــــفافية والـــــــــنزاهة واللعب النظيف فى عالم كرة القدم .
أمـــــا التركيز على ما فات من مشكلات حدثت فى لقاء كازابلانكا فهو مضيعة للوقت والجهد لأنه لن تعود عجلة الزمان، ولكن المهم أن يعرف الجميع أن تمييز أحد طرفى نهائى البطولة القارية على حساب الآخر يفتح أبواب الحساسية وعدم التكافؤ وأضــــــراره المــــاديــــة والفنيـــــــة والرياضية والسياسية كثيرة جدا ..الأمــــــــر يجب أن يعود كما كان وإلا كان وراء الإصرار على الاستمرار بنظام المباراة الواحدة أعراض أخرى.