دراسة: النوم بجانب «شريك حياتك» أفضل لصحتك

النوم بجانب شريك أفضل لصحتك
النوم بجانب شريك أفضل لصحتك

عندما تنام في أحضان شريكك، هناك شعور بالحماية والرعاية يتطور في دماغك، تشعر أنك محبوب مما يساعدك بشكل مباشر على الشعور بتحسن عاطفي وعقلي، يتعامل معظم الناس مع القلق ولكن النوم مع شريكك يقلل ذلك، يفرز الحضن مادة السيروتونين المعروف أيضًا باسم هرمون "الشعور بالرضا" الذي يقلل من إجهادك.

يمكن أيضًا تحسين جودة العلاقة من خلال النوم بجانب بعضكما البعض، إذا كنت تمر بمرحلة صعبة في علاقتك حيث لا يمكنك مشاركة وقت ممتع، فيمكنك الاستمتاع بنوم هانئ مع شريكك، الحضن هي أفضل طريقة للنوم مع شريك حياتك.

قد تستريح في النوم بمفردك أو إلى جانب شريك، فالأمر لا يحتاج إلى دراسة، وكل شخص أدرى بالطريقة التي تريحه وتساعده على الاسترخاء، وبالتالي يحافظ على صحته الجسدية والنفسية، لكن بحث جديد يشير إلى أن النوم بجانب شخص ما قد يكون له تأثير على النوم، حيث يقول باحثون من جامعة أريزونا إن البالغين الذين يتشاركون السرير مع شريك ينامون بشكل أفضل من أولئك الذين ينامون بمفردهم، نقلا عن موقع صحيفة "إكسبريس".

نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة Sleep، تفيد بأن النوم مع شريك أدى إلى أرق أقل حدة، وتحسين الصحة العقلية، وتقليل التعب، وتقليل خطر الإصابة بتوقف النفس النومي، مع ذلك، إذا شارك شخص ما سريرا مع طفل، فإنه يواجه خطرًا متزايدا للإصابة بالأرق وسيطرة أقل على نومه.

- النوم بجانب الزوج أفضل!
فيما اعتبر المشارك الرئيسي للدراسة براندون فوينتيس أن "النوم مع الشريك (الزوج) يظهر أن له فوائد كبيرة على صحة النوم، بما في ذلك تقليل مخاطر انقطاع النفس النومي، وشدة الأرق أثناء النوم، والتحسن العام في نوعية النوم".

وأضاف الدكتور مايكل غراندير، من جامعة أريزونا أن "هناك عددا قليلا جدا من الدراسات البحثية تستكشف هذا، لكن نتائجنا تشير إلى أن النوم بمفردنا أو مع شريك أو أحد أفراد الأسرة أو حيوان أليف قد يؤثر على صحة نومنا".

إقرأ أيضاً .. 5 نصائح مهمة تساعدك على النوم بسرعة


لكنه يرى في الوقت نفسه أن عدد الدراسات الموجودة في هذا المجال أقل من الدراسات الأخرى، لذا فهناك حاجة إلى مزيد من البيانات من أجل الوصول إلى نتيجة.

ويوصي الخبراء الصحيون جميع البالغين بالحصول على سبع ساعات من النوم على الأقل في الليلة.

ويمكن للحرمان من النوم أو عدم الحصول على قسط كاف منه بسبب اضطرابات مختلفة ومتعددة، أن يؤثر على الوظيفة الإدراكية للفرد، والتي وجدت إحدى الدراسات أنها تضعف بعد 16 إلى 18 ساعة من اليقظة.