أزمة عمرو دياب في الثمانينيات.. طابور إنتاج الألبوم‬

عمرو دياب
عمرو دياب

 

في أواخر الثمانينيات تعرض المطربون إلى ضغوط تمارسها شركات إنتاج الكاسيت عليهم فالحرب لم تعد بين الفن الجيد والفن الهابط وإنما كما ذكرت سابقا بين صاحب المال وصاحب الفن .

حينها كان ما نسمعه كل يوم من شرائط خلفه كم كبير من المعارك والقضايا ولعل أبرزها وقتها تعويض طلبه صاحب شركة الإنتاج التي اكتشفت عمرو دياب لأن الهضبة كان على وشك إصدار شريطه الجديد من خلال شركته الخاصة.

فما كان من صاحب الشركة الأولى إلا أن رفع ضده دعوى لأنه لم يلتزم ببنود العقد المبرم بينهما وكان ينص العقد على أنه لا يجوز للمطرب أن يقدم شرائطه خارج حدود الشركة. 


 فطلب المنتج من عمرو دياب تعويض قدره مليون جنيه وإلا أوقف الشريط الجديد في الأسواق وكان هناك سؤالً  مهم: لماذا يضطر المطربون إلى اللجوء لشركات أخرى مخالفين بذلك بنود عقد مبرم؟  

اقرأ أيضا| السيد بدير يرفض مكافأة ضخمة.. "لا شكر على واجب"


فكان الرد هو أن المنتج كصاحب شركة إنتاج لا يعمل لصالح مطرب واحد ولكنه لديه بدل المطرب عشرة مما يؤدي إلى أن كلا منهم يضطر للانتظار فترة طويلة حتى يأتي دوره وهذا الانتظار لا يمثل لشركات الإنتاج أية أزمة فالأزمة من نصيب من يملك حلم الغناء حتى وإن كانت موهبته ضعيفة، بحسب ما نشرته مجلة صباح الخير في 7 ديسمبر عام 1989.


إن هذا الانتظار يعني له وقتا معطلا وحلما مؤجلا وبجانب ذلك فإن للشركات حسابات لا تمت للفن بصلة من قريب  أو من بعيد فالمطربون بالنسبة لهم عبارة عن صفقة تجارية.  

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم