مازلت أنتظر أن تُعلن وزارة أو أكثر عن توفير فرص عمل للشباب فى إجازته الصيفية!
هل صعب أن توفر وزارة الشباب ووزارة الزراعة ووزارة الصناعة ووزارة البيئة ووزارة التموين ووزارة التعليم العالى مليون فرصة عمل للشباب؟
الشباب فى إجازته المدرسية أو الجامعية لا يجد ما يفعله، لا توجد وزارة تمد يدها لكى تصمم برنامج تشغيل صيفى يحصل فيه الشاب على خبرة جيدة وأجر جيد فى ظروف جيدة!
إننى أحلم أن يُصبح حب العمل اسلوب حياة عند الشباب، يبدأ حياته العملية عندما نحتفل بإصدار بطاقته الشخصية، يجد نفسه مسئولا، يعمل ويتعلم ويفهم.
ماذا لو شجعنا الشباب والفتيات على العمل فى استصلاح أراضى الدلتا الجديدة؟ ماذا لو شجعناهم للعمل فى عِمارة العاصمة الإدارية والعلمين وسوف نجد لهم وظائف كثيرة ؟ ماذا لو عملوا فى مبادرة حياة كريمة فى محو أمية العاجزين عن التعليم بمرتب معقول؟
العمل هو فرص النجاة من كل أعراض البطالة، وهو فرصة لتجديد الأمل والحماس فى نفوس الشباب والفتيات.
الغد لن يأتى مشرقا بدون عمل، والعمل هو الذى يدفع الشاب للتعليم الجيد ومضاعفة قدرته لكى ينجح أكثر!
العمل هو الذى يفتح أبواب الأمل للشباب لكى يجتهد فى دروسه ويصبح متفوقا ليضمن مزيدا من النجاح.
كتالوج فرص العمل غير متاح، كتالوج سرى، نطالب الشباب بأن يعمل ويكافح ويصبر لكن الكتالوج مفقود، كل شاب يريد أن يعمل يجد نفسه متروكا لفرص عمل رديئة لا تمنحه نقطة نور!
يجب أن نشجع مليون شاب وفتاة وأكثر على العمل فى الصناعة والزراعة بدلا من أن ينتهى بهم الأمر لليأس والإحباط، ليس الأمر صعبا لكن الوزراء والوزارات ليس لديها الرغبة فى التفكير الجماعى والنجاح الجماعى، لذلك لن يتحقق برنامج تشغيل المليون شاب فى الإجازات الصيفية إلا بقرار من رئيس الجمهورية!
