قالت وزارة الخارجية الروسية إنها تلقت مناشدة من سريلانكا للمساعدة في التغلب على أزمة الطاقة في البلاد، حيث أن القضايا المتعلقة بتوفيرها قيد النظر.
وأوضحت الوزارة: «يمكننا أن نؤكد أن مثل هذه المناشدات قد وجهت بالفعل للحكومة الروسية والسفارة الروسية في سريلانكا».
وردا على سؤال حول كيفية تقديم المساعدة لسريلانكا، أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن «هذه القضايا قيد الدراسة، ومن السابق لأوانه الحديث عن نتائجها الآن».
وقال رئيس وزراء سريلانكا رانيل ويكراماسينج، إن «منظمة الصحة العالمية ستقدم قرضًا بقيمة مليوني دولار لسريلانكا، متحدثًا عن الإجراءات المتخذة للتغلب على الأزمة».
وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948، ففي منتصف أبريل، تخلفت السلطات السريلانكية عن سداد ديونها الخارجية لفترة مؤقتة، في انتظار إعادة هيكلة تلك الالتزامات بموجب برنامج التكيف الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي. ويقدر الدين الخارجي للدولة بنحو 51 مليار دولار.
ونجمت الأزمة الاقتصادية عن نقص القطع الأجنبي الناتج عن تقييد التدفق السياحي بسبب جائحة فيروس كورونا، مما أدى إلى عدم قدرة الدولة على شراء الوقود الكافي، حيث أن هناك نقصا حادا في المواد الغذائية والضروريات الأساسية والوقود والغاز في البلاد. وتواجه أجزاء كثيرة من سريلانكا انقطاع التيار الكهربائي بسبب نقص النقد الأجنبي اللازم لاستيراد الوقود.
