في أنغام صوتها كل انفعالات الحب، الحب الدافئ الحنون، وكل عتاب المحبين العطوف، المليء بالحنان والحنين، أما الحب في حياتها فهي التي تغني للحب فنجاة تغني من القلب لتخاطب كل القلوب وهي الفنانة الوحيدة التي يتطابق صوتها انفعاله بالمعنى مع ملامحها في تعبيرها وإحساسها بنفس المعاني معاني الحب في كل ألوانه .
عندما قالوا لنجاة كلمينا عن الحب ضحكت في رقة وقالت: إيش عرفني.. أنا بتكلم عنه.. بتكلم عن اللي بيحبوا.. أنا أقدر أحس جدا بالحب لدرجة إن الناس تتصور أن الكلام ده عني.. والفنان كده يحس بالناس وانفعالاتهم أكثر من أي شخص .
وعن الحب أيضًا قالت نجاة: هو شيء إذا أحس به الإنسان يكون في منتهى السعادة، وأعتقد أنه إذا كان الإنسان يعيش بعيدا عن الحب يبقى في غاية التعاسة.. كل ألوان الحب ابتداء من جب الأم لابنها.. الحب يجعل الإنسان يتغلب على المستحيل ولا يعترف بوجوده.
ونقلت مجلة آخر ساعة عن نجاة في أحد أعدادها لسنة 1966 قولها: الحب أنا عندي نوعان من الحب فأنا أم وقطعا أحب ابني وهذا نوع كبير جدا من ألوان الحب الرائعة.. أما حبي الثاني فللموسيقى وهو كفيل أن يشغلني تماما فأنا أعيش بين حبي وحبي لفني» .
واختتمت حديثها بقولها: «أنا لا أخاف الحب إطلاقا ده أنا بأغني له وعن أيهما أكثر إيلاما هل عذاب الحب ؟ أم مرارة الوحدة؟ قالت نجاة الوحدة مرة كالعلقم».
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
