في عام 1964 أقيم مهرجان التلفزيون ووقع الاختيار على سمير صبري كمرافق للوفود وأعمال الترجمة وليلة الافتتاح كان يقف وراء الكواليس.
حينها كانت ليلى رستم تقدم البرنامج فقدمت الضيوف الأجانب ونسيت أن تقدم الضيوف العرب وتوجه سعد لبيب إلى الكواليس فرأى سمير صبري وسأله: مش أنت مذيع؟ قال سمير: أيوه .. فطلب منه سعد لبيب أن يقدم الضيوف العرب .
ورفعت الستارة على سمير فقام بتقديم كل النجوم الحاضرين من العرب والأجانب وخطرت له فكرة بدأ تنفيذها في الحال هي الجمع بين نجم عربي وآخر أجنبي لمدة دقيقتين ونجحت الفكرة واستغرق تقديم النجوم ساعة كاملة كانت من أنجح ساعات المهرجان فطلب منه سعد أن يقدم البرنامج بقية أيام المهرجان .
وفي اليوم التالي فوجئ أثناء خروجه من فندق سان استيفانو بمعجبين ومعجبان يطلبون منه التوقيع على أوتوجرافات وخلال عشرة أيام هي مدة المهرجان عرف الشهرة وولد من جديد .
المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم
