قمر الزمان .. وصالح

علاء عبد الكريم
علاء عبد الكريم

‭..‬الزواج‭ ‬ليس‭ ‬رحلة‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬المستحيل،‭ ‬ولم‭ ‬يكن‭ ‬يومًا‭ ‬وهو‭ ‬الذي‭ ‬شرعه‭ ‬الخالق‭ ‬لعباده‭ ‬واحة‭ ‬من‭ ‬الغموض‭ ‬نحيا‭ ‬فيها‭ ‬معذبين،‭ ‬نكافح‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السعادة،‭ ‬مسافة‭ ‬نقطعها‭ ‬عبر‭ ‬السنين‭ ‬يتسرب‭ ‬فيها‭ ‬العمر،‭ ‬وهم‭ ‬يمتلئ‭ ‬داخل‭ ‬صدورنا‭ ‬بسعادة‭ ‬زائفة‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬نكتشف‭ ‬أننا‭ ‬نندفع‭ ‬نحو‭ ‬السراب‭ ‬حين‭ ‬تطفو‭ ‬المشاحنات‭ ‬يشحذ‭ ‬فيها‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬أسلحته،‭ ‬يرسم‭ ‬الخطط‭ ‬ظنًا‭ ‬أنه‭ ‬يحقق‭ ‬الانتصارات‭ ‬الزائفة،‭ ‬منافسة‭ ‬غير‭ ‬شريفة،‭ ‬رحلة‭ ‬هزلية،‭ ‬تمتلئ‭  ‬فيها‭ ‬صدورنا‭ ‬بالفوضى‭ ‬تُنذر‭ ‬بخراب‭ ‬البيت‭ ‬الذي‭ ‬تاقت‭ ‬كل‭ ‬نفس‭ ‬في‭ ‬أحلامه‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬واحة‭ ‬من‭ ‬الطمأنينة‭ ‬والسكن‭ ‬والمودة‭ ‬والاحترام،‭ ‬لنكتشف‭ ‬في‭ ‬النهاية‭ ‬خيبة‭ ‬الأمل‭ ‬راكبة‭ ‬جمل،‭ ‬وكأن‭ ‬الجمل‭ ‬حُكم‭ ‬عليه‭ ‬عبر‭ ‬أمثالنا‭ ‬الشعبية‭ ‬أن‭ ‬يحمل‭ ‬مصائبنا‭ ‬وهزائمنا‭.‬

هل‭ ‬صار‭ ‬الزواج‭ ‬في‭ ‬زماننا‭ ‬هذا‭ ‬مغامرة‭ ‬يشوبها‭ ‬الغموض،‭ ‬بدلًا‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬رحلة‭ ‬إلى‭ ‬المستقبل‭ ‬تتحول‭ ‬فجأة‭ ‬إلى‭ ‬معركة‭ ‬بين‭ ‬زوجين‭ ‬تحت‭ ‬سقف‭ ‬واحد؟‭!‬

خلق‭ ‬الله‭ ‬الرجل‭ ‬والمرأة‭ ‬ليكونا‭ ‬شريكين‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬الحياة،‭ ‬لا‭ ‬المرأة‭ ‬سجينة‭ ‬الرجل‭ ‬رغبة‭ ‬منه‭ ‬في‭ ‬امتلاكها‭ ‬واغتيالها‭ ‬نفسيًا‭ ‬وجسديًا،‭ ‬ولا‭ ‬الرجل‭ ‬ألعوبة‭ ‬المرأة‭ ‬تستمتع‭ ‬طول‭ ‬الوقت‭ ‬بأن‭ ‬يظل‭ ‬يقول‭ ‬لها‭ ‬ليلًا‭ ‬ونهارًا‭ ‬‮«‬أنا‭ ‬بموت‭ ‬فيكي‮»‬‭ ‬حتى‭ ‬يموت‭ ‬منها‭ ‬بالفعل‭ ‬حين‭ ‬ينفجر‭ ‬بركان‭ ‬النكد‭ ‬وتداهمه‭ ‬أزمة‭ ‬قلبية‭ ‬لا‭ ‬نجاة‭ ‬منها‭.‬

وفي‭ ‬خضم‭ ‬معارك‭ ‬الأزواج‭ ‬التي‭ ‬يتحكم‭ ‬فيها‭ ‬العناد؛‭ ‬يبقى‭ ‬الأولاد‭ ‬هم‭ ‬الخاسر‭ ‬الوحيد‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المعركة،‭ ‬طرف‭ ‬لا‭ ‬ذنب‭ ‬له‭ ‬سوى‭ ‬أنهم‭ ‬جاءوا‭ ‬إلى‭ ‬الدنيا‭ ‬بفضلهما‭ ‬ليغرقوا‭ ‬في‭ ‬سحابات‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬الإحساس‭ ‬بالأمان‭.‬

نموذج‭ ‬كاشف‭ ‬وقفت‭ ‬أمامه‭ ‬طويلًا،‭ ‬يعكس‭ ‬صراعات‭ ‬أسرية‭ ‬تخطت‭ ‬أسوار‭ ‬البيوت‭ ‬إلى‭ ‬المحاكم،‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬الحقيقة‭ ‬هي‭ ‬شوكة‭ ‬في‭ ‬ظهر‭ ‬المجتمع‭..‬،

العند‭ ‬يورث‭ ‬الكفر‭ ‬والأوهام‭ ‬يعمي‭ ‬الإنسان‭ ‬عن‭ ‬الحقيقة‭ ‬ويخلف‭ ‬القلق‭ ‬والخوف‭ ‬والتوتر‭..‬،

قمر‭ ‬وصالح،‭ ‬زوجان‭ ‬وقفا‭ ‬أمام‭ ‬المحكمة‭ ‬وكأنهما‭ ‬عدوان‭ ‬لدودان‭ ‬لا‭ ‬يتعاركان‭ ‬ولا‭ ‬يتصالحان؛‭ ‬بصوت‭ ‬يشوبه‭ ‬الحزن‭ ‬والانكسار‭ ‬بدأت‭ ‬تحكي‭ ‬قمر‭ ‬مأساتها‭ ‬أمام‭ ‬القاضي‭ ‬قائلة؛‭ ‬‮«‬زواجي‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الرجل‭ ‬أسوأ‭ ‬حاجة‭ ‬حصلتلي‭ ‬بعدما‭ ‬فقدت‭ ‬شغفي‭ ‬ناحيته،‭ ‬يوم‭ ‬أن‭ ‬تزوجته‭ ‬ظننت‭ ‬أنني‭ ‬سأعيش‭ ‬في‭ ‬بيت‭ ‬أليف‭ ‬يسوده‭ ‬الحب‭ ‬والدفء‭ ‬تنمو‭ ‬فيه‭ ‬مشاعري،‭ ‬هل‭ ‬نسيت‭ ‬أم‭ ‬تناسيت‭ ‬عندما‭ ‬كنت‭ ‬تناديني‭ ‬تقول‭ ‬لي،‭ ‬‮«‬يا‭ ‬قمر‭ ‬الزمان‮»‬،‭ ‬وأنا‭ ‬كنت‭ ‬أتوق‭ ‬دائمًا‭ ‬في‭ ‬غيابك‭ ‬لرائحة‭ ‬التبغ‭ ‬الذي‭ ‬كنت‭ ‬تشعله‭ ‬وأنت‭ ‬ترتشف‭ ‬فنجان‭ ‬قهوتك،‭ ‬ظننت‭ ‬وأنا‭ ‬بين‭ ‬ذراعيك‭ ‬أنك‭ ‬أعدت‭ ‬تشكيل‭ ‬أنوثتي،‭ ‬توهمت‭ ‬أنني‭ ‬سأظل‭ ‬مخدوعة‭ ‬فيك‭ ‬طول‭ ‬الوقت،‭ ‬لكن‭ ‬عبثًا‭ ‬أن‭ ‬تظن‭ ‬هذا؛‭ ‬سيدي‭ ‬القاضي‭ ‬هذا‭ ‬الرجل‭ ‬الذي‭ ‬يقف‭ ‬أمامكم‭ ‬اكتشفت‭ ‬أنه‭ ‬يتعاطى‭ ‬المخدرات‭ ‬يحشي‭ ‬سجائره‭ ‬بالحشيش،‭ ‬والمطلوب‭ ‬مني‭ ‬لا‭ ‬الصمت‭ ‬فقط‭ ‬وإنما‭ ‬أن‭ ‬تحاصرني‭ ‬حلقات‭ ‬دخانه‭ ‬الأسود‭ ‬وتخنقني،‭ ‬ولم‭ ‬يكتفِ‭ ‬أنه‭ ‬ينفق‭ ‬معظم‭ ‬راتبه‭ ‬على‭ ‬شراء‭ ‬المخدرات‭ ‬فقط،‭ ‬ولكن‭ ‬أيضًا‭ ‬أدمن‭ ‬خيانتي‭ ‬مع‭ ‬النساء،‭ ‬لحد‭ ‬ما‭ ‬فـ‭ ‬يوم‭ ‬صحيت‭ ‬من‭ ‬النوم‭ ‬فجأة‭ ‬لم‭ ‬أجده‭ ‬في‭ ‬الفراش‭ ‬بجانبي،‭ ‬وسمعته‭ ‬بيتكلم‭ ‬مع‭ ‬عشيقته‭ ‬في‭ ‬صالة‭ ‬الشقة،‭ ‬وبيخططوا‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬لاغتيالي‭ ‬نفسيًا؛‭ ‬بطلاقي‭ ‬وخروجي‭ ‬من‭ ‬البيت‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬أحصل‭ ‬على‭ ‬حقوقي‭ ‬الشرعية،‭ ‬مصدقتش‭ ‬وداني‭ ‬ورجعت‭ ‬أنام‭ ‬تاني،‭ ‬وقمت‭ ‬من‭ ‬جانبه‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬راح‭ ‬في‭ ‬النوم،‭ ‬لقيت‭ ‬مكالمات‭ ‬تليفونية‭ ‬كتيرة‭ ‬بينهم،‭ ‬ومحادثات‭ ‬صوت‭ ‬على‭ ‬الواتس‭ ‬وهما‭ ‬بيخططوا‭ ‬لكده،‭ ‬عشان‭ ‬يتجوزوا‭ ‬في‭ ‬الشقة،‭ ‬لهذا‭ ‬أنا‭ ‬هنا‭ ‬أطلب‭ ‬الطلاق‭ ‬للضرر‭ ‬بعد‭ ‬7‭ ‬سنين‭ ‬جواز،‭ ‬وأنهت‭ ‬قمر‭ ‬دعواها‭ ‬بأن‭ ‬قدم‭ ‬محاميها‭ ‬‮«‬سكرين‭ ‬شوت‮»‬‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المحادثات‭.‬

‮«‬لو‭ ‬افترضت‭ ‬أنك‭ ‬لستِ‭ ‬قمر‭ ‬الزمان‭ ‬كما‭ ‬كنت‭ ‬أناديك،‭ ‬فمن‭ ‬أكون‭ ‬أنا‮»‬،‭ ‬هكذا‭ ‬بدأ‭ ‬الزوج‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬نفسه،‭ ‬هل‭ ‬نسيتي‭ ‬أم‭ ‬تناسيتي‭ ‬عندما‭ ‬أسمعتيني‭ ‬بيتين‭ ‬من‭ ‬شعر‭ ‬سعاد‭ ‬الصباح؛‭ ‬يتصارع‭ ‬في‭ ‬داخلي‭ ‬بحران،‭ ‬بحر‭ ‬أنوثتي‭ ‬المتوسط‭ ‬وبحر‭ ‬رجولتك،‭ ‬واستطرد‭ ‬قائلًا؛‭ ‬‮«‬سامحيني‭ ‬فيما‭ ‬أقوله‭ ‬يا‭ ‬حبيبتي،‭ ‬حضرات‭ ‬القضاة‭ ‬زوجتي‭ ‬مريضة‭ ‬وتوهم‭ ‬نفسها‭ ‬بأشياء‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬الواقع‭ ‬مما‭ ‬يثير‭ ‬أعصابي،‭ ‬وبسبب‭ ‬أوهامها‭ ‬وغيرتها‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬أجد‭ ‬لها‭ ‬مبررًا‭ ‬كدت‭ ‬أطلقها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬لولا‭ ‬المشترك‭ ‬بيننا‭ ‬ابننا‭ ‬الذي‭ ‬سيدفع‭ ‬ثمن‭ ‬غباءنا‭ ‬وعنادنا‭ ‬لو‭ ‬طاوعتها‭ ‬على‭ ‬الطلاق؛‭ ‬الحكاية‭ ‬حضرات‭ ‬المستشارين‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬المرات‭ ‬التي‭ ‬ظنتها‭ ‬حالة‭ ‬تلبس‭ ‬بخيانتي‭ ‬لها،‭ ‬أن‭ ‬اتصلت‭ ‬بي‭ ‬تليفونيًا‭ ‬زوجة‭ ‬أحد‭ ‬الأصدقاء،‭ ‬وبعد‭ ‬المكالمة‭ ‬خرجت‭ ‬من‭ ‬المنزل‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬السرعة‭ ‬بعدما‭ ‬ارتديت‭ ‬ملابسي،‭ ‬لكن‭ ‬خيالها‭ ‬المريض‭ ‬صور‭ ‬لها‭ ‬الأمر‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬علاقة‭ ‬بيننا،‭ ‬وعندما‭ ‬عدت‭ ‬فجرًا‭ ‬وجدتها‭ ‬في‭ ‬ثورة‭ ‬عارمة‭ ‬وقد‭ ‬هيأت‭ ‬حقائبها‭ ‬تطلب‭ ‬الطلاق،‭ ‬وحتى‭ ‬يرتاح‭ ‬الصراخ‭ ‬بداخلها،‭ ‬أخذتها‭ ‬إلى‭ ‬بيت‭ ‬صديقي‭ ‬المريض‭ ‬طريح‭ ‬الفراش،‭ ‬لكنها‭ ‬ما‭ ‬تزال‭ ‬تصدق‭ ‬هواجسها‭ ‬وضلالتها‭ ‬وهلاوسها‭ ‬السمعية‭ ‬والبصرية‮»‬‭.‬

قررت‭ ‬المحكمة‭ ‬في‭ ‬الدعوى‭ ‬المعروضة‭ ‬أمامها‭ ‬ندب‭ ‬حكمين‭ ‬من‭ ‬أهلها‭ ‬وأهله‭ ‬وألزمتهما‭ ‬بالمثول‭ ‬أمامها‭ ‬في‭ ‬الجلسة‭ ‬التالية‭ ‬لتسمع‭ ‬أقوالهما،‭ ‬ومثلها‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬منظورة‭ ‬أمام‭ ‬محاكم‭ ‬الأسرة،‭ ‬نعم‭ ‬واقع‭ ‬قضايا‭ ‬الأسرة‭ ‬في‭ ‬مصر‭ ‬أخطر‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬مسلسل‭ ‬فاتن‭ ‬أمل‭ ‬حربي؛‭ ‬ما‭ ‬دعا‭ ‬الرئيس‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسي‭ ‬خلال‭ ‬مداخلة‭ ‬هاتفية‭ ‬مع‭ ‬إحدى‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬استضافت‭ ‬المستشار‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬الباجا،‭ ‬وهو‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬القضاة‭ ‬الأجلاء‭ ‬الذين‭ ‬سبروا‭ ‬أغوار‭ ‬قضايا‭ ‬الأسرة‭ ‬في‭ ‬مصر،‭ ‬قال‭ ‬الرئيس؛‭ ‬‮«‬أن‭ ‬نسب‭ ‬الأسر‭ ‬التي‭ ‬بها‭ ‬انفصال‭ ‬زادت‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬خلال‭ ‬العشرين‭ ‬سنة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬لافتًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المشكلات‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬اليوم‭ ‬تحدث‭ ‬منذ‭ ‬40‭ ‬عامًا‭.‬

وتابع‭ ‬الرئيس‭:‬‮»‬هل‭ ‬يعقل‭ ‬أن‭ ‬توجد‭ ‬دولة‭ ‬أهلها‭ ‬لا‭ ‬يقدرون‭ ‬على‭ ‬حسم‭ ‬القضية‭ ‬ويشوفوا‭ ‬بأمانة‭ ‬وحيادية‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬فعله‭ ‬في‭ ‬ملف‭ ‬الأحوال‭ ‬الشخصية‭.. ‬سنحاسب‭ ‬أمام‭ ‬الله‭ ‬كقضاة‭ ‬ودولة‭ ‬ورئيس‭ ‬وحكومة‭ ‬وبرلمان‭ ‬وأزهر‭ ‬عما‭ ‬فعلناه‭ ‬في‭ ‬ملف‭ ‬الأحوال‭ ‬الشخصية‭.. ‬في‭ ‬رقبتنا‭ ‬ولادنا‭ ‬وبناتنا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تواجد‭ ‬مشاكل‭ ‬بين‭ ‬الزوجين‮»‬‭.‬

وأكد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسي‭ ‬أهمية‭ ‬وجود‭ ‬قانون‭ ‬يلزمنا‭ ‬جميعا‭ ‬بحل‭ ‬قضايا‭ ‬الأسرة‭ ‬وعلينا‭ ‬التكاتف‭ ‬والاستماع‭ ‬لكافة‭ ‬الآراء‭ ‬لحل‭ ‬ملف‭ ‬الأحوال‭ ‬الشخصية‮»‬‭. ‬

قديمًا‭ ‬قال‭ ‬الحكيم‭ ‬بتاح‭ ‬حتب؛‭ ‬‮«‬أحبب‭ ‬زوجتك‭ ‬داخل‭ ‬بيتك،‭ ‬أطعمها‭ ‬وأكسها،‭ ‬إن‭ ‬العطور‭ ‬والزيوت‭ ‬علاج‭ ‬لجسدها،‭ ‬أسعد‭ ‬قلبها‭ ‬طوال‭ ‬حياتها،‭ ‬فهي‭ ‬حقل‭ ‬مثمر‭ ‬لصاحبها‮»‬‭.‬

لعلنا‭ ‬نفهم‭ ‬قيمة‭ ‬وقدسية‭ ‬العلاقة‭ ‬الزوجية‭.‬

[email protected]