حديث وشجون

صحوة الموت

إيمان راشد
إيمان راشد

سيناء الحبيبة أغلى جزء من بلادنا ارتوت بدماء زكية سالت على رمالها فأقامت جسرا صلبا وساترا منيعا من الأمن والأمان لكل مصرى..
هذه البقعة الغالية التى شهدت ومازالت صعود أرواح أشجع وأفضل رجال الجيش والشرطة...
رجال وضعوا أعمارهم على أكفهم وسلاحهم على أكتافهم واستماتوا للحفاظ على الأرض والعرض وتمكنوا من القضاء على الإرهاب الممنهج منذ أربع سنوات.. وبدأ تعمير وتنمية سيناء بأكثر من ٣٠٠ مليار جنيه.


استزرعت مساحات شاسعة من الأراضى وشيدت المصانع وتم تعمير مدن متكاملة..
وعلى خط متوازٍ لم تغفُ أعين رجال مصر الأوفياء عن حماية حدودنا فأجهضوا العديد من المحاولات الإرهابية وآخرها ما كان يحاك من مخطط شيطانى يضرب البلاد فى أواخر شهر رمضان المعظم وعيد الفطر..


ولكن الفئران كعادتهم وفيما يشبه صحوة الموت اختاروا أحد الأكمنة الصغيرة ليثبتوا وجودهم وفى نفس الوقت يضربوا مسار التنمية فى مقتل فاختاروا محطة مياه غرب سيناء ولكن اسود مصر دافعوا عن عرينهم ولم يمكنوا العدو من تحقيق حلمه ودفعوا أرواحهم ثمنا لذلك واستشاط المارد وقامت قواتنا باللحاق بهم وهدم اوكارهم وقتل عدد كبير منهم وإصابة آخرين هم فى اياد أمينة..
ولكن دعونا نتساءل: من؟ ولماذا؟
هم شراذم مرتزقة لا عقيدة لهم ولا دين..
دينهم المال والمال فقط هم قتلة مأجورون خلفهم دول تدفع لهم لوقف عجلة التنمية فى مصر للوصول إلى هدفهم وحلمهم  فى وهم القضاء على مصر ونسوا أنها المحروسة وأن جنودها خير أجناد الأرض.
  نحن فى معركة حياتية..
مصر تمرض ولكن أبدا لن تموت.
رحم الله الشهداء وألهم أهلهم الصبر والسلوان وعاشت مصر حرة أبية.