استيقظ العالم على خبر غريب عن تمثال أبو الهول الشهير، مع تساؤلات أغرب بعد صورة ظهوره "نائمًا"، ما الذي حدث وما سر الصورة الغريبة.. كان أمرًا محيرًا لدى البعض رغم كونه لا يصدق.
والطريف كان استجابة الناس وتساؤلاتهم حول سر إغماض أبو الهول عينيه؟!.. وأخذ الخبر ينشتر وينتشر ليتصدر محركات البحث في مصر والعالم، فكيف لصورة بسيطة برغم كل ما وصلنا إليه أن تستقطب أنظار عدد كبير في مصر وحول العالم بهذا الشكل!
صورة مفبركة من الواضح أن صانعها حاول المزاح، ولكن صدقها البعض وهو الأمر غير الطبيعي، حتى أن البعض ذهب إلى منطقة الأهرامات مخصوص للتأكد من حقيقة الأمر، ويطمئن الجميع أن أبو الهول "بخير والحمدلله".
ومع تحليلات من البعض والحديث عن موقف عوامل التعرية وقدرتها على تغيير ملامح أبو الهول، وبعد ساعات من الجدل، اضطر عدد من المسئولين للتعليق على الأمر بالتأكيد أن ما يتردد "شائعات" وأن الصورة مفبركة.
هل استدعى الأمر كل هذه الضجة والتفات العالم إلى هذه "النكتة" رغم كل ما يدور من أحداث هامة جدًا تستحق اهتمام أكبر! أم أن أبو الهول "لعبها نايمة" وتجول في كل أنحاء العالم وهو في مكانه؟
ما حدث مع "أبو الهول" ربما يبدو في ظاهره "نكتة" ولكن في واقعه، يكشف كيف أن الناس تصدق ما يقال بل وتتحدث فيه وتضع سيناريوهات من وحي خيالها حتى وإن كنت جمادًا ثابتًا مكانك فكلام الناس لن ينتهِ والشائعات ستلاحقك، والكثير سيصدق ويتعامل مع ما يتردد وأنه حقيقة..
ونصيحتي: لا تهتم لثرثرة "الناس الفاضية" استمر في طريقك وأغلق أذنيك عنهم.
إسراء كارم تكتب: "لعبها نايمة".. أبو الهول يلفُ العالم "وهو في مكانه"
