في الستينيات.. عميد الحقوق لا يفوت «جلسة للتحضير الأروح»

جلسة للتحضير الأروح
جلسة للتحضير الأروح

تحتفظ الموروثات الشعبية بأحاديث وقصص مختلفة عن الجن يذهب بعضها إلى أنها كائنات تعيش بيننا ترانا ولا نراها، تأكل وتشرب وتتكاثر مثل البشر تماماً، وهم أجناس وأصناف وألوان وأمم.

وفي منتصف الستينيات كان الدكتور عثمان خليل عميد كلية الحقوق وأحد المتحمسين لجلسات تحضير الأرواح يحرص على ألا تفوته جلسة واحدة من هذه الجلسات.

وفي مره من المرات ذهب إلى بيت أحد أصدقائه في الحلمية الجديدة للاشتراك في واحدة من جلسات تحضير الأرواح وأغلقت الأنوار وأضئ النور الأحمر ثم اختفي هذا النور ليسود الظلام المكان كله وفجة ظهرت عيون فوسفورية تصحبها أصوات أنفاس مثيرة واستغرقت الجلسة ساعتين وفجأة صاح أحد الحاضرين.

وبحسب ماتم نشره في مجلة آخر ساعة في 2 ديسمبر عام 1959 فإن صاحب الصراخ كان مسؤولا وقال: ده كلام فارغ دول عفاريت مش أرواح.

وحاول وقتها الدكتور عثمان إقناعه ولكنه أصر على رأيه قائلا: الدليل أنهم عفاريت هو هذه العيون الفوسفورية والمعروف أن الأرواح ليست لها عيون.

وكانت المفاجأة عندما قال المسؤول إنه يعمل في تحضير العفاريت وأنه استطاع أن يحضر في بيته عددا من العفاريت وأصر الدكتور عثمان أن يترك جلسة تحضير الأرواح ليذهب معه إلى البيت ويحضر جلسة لتحضير عفاريت الجن.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم