نوستالجيا

ومين غير الأهلى!

معتز عبدالمجيد
معتز عبدالمجيد

فى أقل من عامين بيصل نادى القرن فى إفريقيا وسيد أسياد القارة السمراء النادى الأهلى المصرى لنهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا للمرة الثالثة على التوالي، بعد تخطى مباراة العودة فى دور قبل النهائى أمام فريق وفاق سطيف الجزائرى النهاردة إن شاء الله وبعد ما أمن الفريق وصوله للمباراة النهائية بالفوز فى مباراة الذهاب بأربعة أهداف نظيفة.

ومين غير الأهلى اللى يقدر يحقق هذا الإنجاز بل وأكثر  عندما نجح نادى القرن فى الوصول للمباراة النهائية ٤ أعوام متتالية من ٢٠٠٥ إلى ٢٠٠٨ حصد الأهلى فيها على ٣ ألقاب مع الأسطورة البرتغالى مانويل جوزيه.

ومين غير الأهلى اللى يقدر ينافس نادى القرن فى أوروبا الملكى ريال مدريد على لقب النادى الأكثر تتويجا بالألقاب القارية.
ومين غير الأهلى اللى بحصوله على اللقب الــ ١١ إن شاء الله هيصل لإنجاز آخر بالوصول إلى كأس العالم للأندية للمرة الثامنة كثانى أكثر الأندية مشاركة فى البطولة عالميا.

ومين غير الأهلى وجمهوره العظيم اللى قدر ياخد المبادرة وقرار مواجهة الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف» بعد أن كشف مسئوله عن نواياهم «بترضية» نادى الوداد المغربى بإقامة المباراة النهائية على ملعبهم ووسط جمهورهم. مؤامرة خبيثة واجهها جمهور الاهلى بالعقل والرد من خلال هاشتاج احتل صدارة التريند العالمى على موقع تويتر وتضامن معهم جمهور ومسئولون وإعلاميون فى القارة السمراء وفى العالم كله.

ومهما كان القرار يكفى لجمهور الأهلى تسجيل موقف نزيه يدافع عن «اللعب النظيف» البعيد عن أى شبهات، وحتى لو أقيمت المباراة النهائية فى المغرب الشقيق نادى القرن قادر على الفوز وتحقيق لقبه المفضل ويظل متربعا على عرش القارة السمراء قائلا: «أنا الأهلى.. أنتم مين؟!».