نظمت سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة صباح اليوم الجمعة، وبالتعاون مع وزارة البيئة ومحافظة الإسكندرية مبادرة لتنظيف شاطيء السرايا في مدينة الاسكندرية، وذلك من المخلفات البلاستيكية وبقايا السجائر، وذلك بمشاركة سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر وأعضاء سفارة الاتحاد الأوروبي ومجموعة من طلبة المدارس الألمانية، وممثلين عن إحدى الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة ومنع استخدام البلاستيك.
وارتدي المشاركون "تي شيرت"أزرق عليه شعار الاتحاد الأوروبي.
تأتي هذه المبادرة انطلاقا من أن الإسكندرية تعد أكثر المدن في ازدحاما في شواطئها، حيث يزورها 2.5 مليون مصيف سنويا، ونتيجة لذلك تشهد شواطئها درجة عالية من التلوث الناجم عن إلقاء المخلفات البلاستيكية وبقايا السجائر، وهو ما يستدعي توعية الأطفال والمصيفين ضد مخاطر البلاستيك.
وقال كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بمصر إن الهدف من هذه المبادرة ليس فقط تنظيف الشاطيء ولكن رفع الوعي لدي الأطفال والشباب بمخاطر استخدام وإلقاء مخلفات البلاستيك على صحة الإنسان والبيئة.
وأكد أنها تأتي في إطار الاستعداد للمؤتمر الدولي للمناخ الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم COP27، حيث السعي لتقليل تداعيات التغير المناخي بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي ومصر.
وأضاف أن هذه المبادرة مستمرة مع السلطات المحلية في مصر والجمعيات الأهلبه وأفضل شيء فيها هو رفع الوعي.
وقال رئيس هيئة المصايف والشواطيء في الإسكندرية اللواء جمال رشاد إن استخدام الزجاجات البلاستيكية وإلقائها على الشواطيء يؤثر سلبا على الحيوانات البحرية وجسم الإنسان، فكل ما هو بلاستيك أحادي الاستخدام يأخذ وقتا لكي يتحلل.
وأضاف سامح رياض رئيس جهاز شئون البيئة في الإسكندرية ووكيل وزارة البيئة أن كل الدراسات البيئية قد أثبتت أنه لو استمر استخدام البلاستيك حتى عام 2025 فإن كل 3 كيلو مترات من مساحة البحر أمامه كيلو بلاستيك وهو ما يمثل خطورة بالغة على الصحة.
وأوضح أن وزارة البيئة نظمت خلال عامين 32 حملة تنظيف للتوعية بمنع استخدام الأكياس البلاستيك.
أقرأ أيضاً..سفيرا فرنسا والاتحاد الاوربي يزوران مشروعات للمياه في الإسكندرية
