أعلنت شركة الطيران متعددة الجنسيات Lockheed Martin أن الجيش الأسترالي سيشتري 13 طائرة MH-60R Seahawks إضافية من البحرية الأمريكية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتوسيع وتقوية أسطولها من طائرات الهليكوبتر البحرية المتطورة.
في الوقت الحالي ، تشغل أستراليا 23 طائرة MH-60R تلقتها في عام 2016، وسيتم نشر 13 طائرة لأداء مهام قتالية ودعم الأسطول.
وفقًا لمسؤول شركة لوكهيد مارتن ، وارن ماكدونالد ، فإن شراء طائرات MH-60R Seahawks الإضافية سيحسن قدرة البحرية الملكية الأسترالية ، مما يزيد من المرونة التشغيلية للأسطول من خلال دعم المهام المختلفة ، من الحرب المضادة للغواصات إلى المرافق البحرية.
وأضاف ماكدونالد: "يوفر أسطول MH-60R Seahawk الموسع فرصًا اقتصادية قوية للصناعة الأسترالية التي ستوفر المزيد من فرص العمل والإنفاق على سلسلة التوريد والشراكات مع الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة Shoalhaven".
طائرة MH-60R Seahawk
تم تطوير MH-60R Seahawk بواسطة شركة Lockheed ، وهي طائرة هليكوبتر بحرية متعددة المهام مصممة للعمل من الفرقاطات والمدمرات والطرادات وحاملات الطائرات.
ونظام حرب البحرية الأمريكية الأساسي المضاد للغواصات والأسلحة المضادة للسطح للمحيطات المفتوحة والمناطق الساحلية.
وأوضحت الشركة أن الطائرة تتميز بنظام مهام متكامل تمامًا لتوفير وعي كامل بالحالة وتمكين المشاركة المستهدفة على المدى القصير وفي الأفق.
ويعمل طاقم من ثلاثة أفراد ، يمكن للطائرة MH-60R السفر بسرعة تصل إلى 180 عقدة (333 كيلومترًا / 207 ميلًا في الساعة) بمدى أقصى يبلغ 245 ميلًا بحريًا (453 كيلومترًا).
يمكن للطائرة أداء مهام المراقبة وترحيل الاتصالات والبحث القتالي والإنقاذ ومهام الدعم اللوجستي.
