الجيش الأمريكي يطور أجهزة قادرة على إطلاق النار بدقة بعيدة المدى  

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

حصلت شركة التكنولوجيا الأمريكية CAES على عقد من الجيش الأمريكي لتزويد نواة مستشعر الضربات الدقيق لأداء ودقة قدرة النيران، يعد تحديث قدرة الجيش الأمريكي على إطلاق النار بدقة بعيدة المدى أحد أهم أولويات البلاد.

وبموجب الاتفاقية، ستقوم الشركة التي يقع مقرها في كولورادو بتسليم جهاز إرسال واستقبال متطور يتيح تحديد المواقع والملاحة والتوقيت بشكل مؤكد.

ستعمل التقنية القابلة للبرمجة على تسهيل توجيه الترددات اللاسلكية والتحكم فيها، بالإضافة إلى اتصالات ربط البيانات أثناء الرحلة للمساعدة في ضمان نجاح الضربة الأولى.

وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة CAES، مايك كان، فإن مستشعر الضربات الدقيق الرائد للشركة سيرفع من أداء ودقة قدرة النيران الدقيقة طويلة المدى للجيش الأمريكي.

وقال: "نحن متحمسون للتعاون مع شركائنا لدعم الجيش أثناء تطويره لتقنيات جديدة لتلبية متطلبات المهام المستقبلية".

وذكرت الشركة  CAES أن تطوير أجهزة استشعار الضربات الدقيقة للجيش الأمريكي سيشمل مساهمات من شركاء مهمين في صناعة الدفاع والتكنولوجيا.

ولم تكشف الشركة عن القيمة الإجمالية للعقد.