نهار

نوعية الأفلام؟!

عبلة الرويني
عبلة الرويني

ردود فعل ونقاشات واسعة، وإقتراحات كثيرة وفاعلة حول مشروع (سينما الشعب) الذى أعلنته وزيرة الثقافة(قبل أيام)لتقديم الأفلام التجارية الحديثة فى قصور الثقافة الجماهيرية،بسعر تذكرة مخفض(٤٠ جنيهًا)!!
السؤال الأهم الذى شغل الجميع،هو فلسفة المشروع وأهدافه؟ وطبيعة الأفلام التى يسعى لتقديمها؟

يكتب المخرج المسرحى د.محمود أبو دومة (السينما فن من الممكن أن يقدم فى قاعات متراوحة أو محدودة، وأن تكون التذكرة فى متناول الجمهور، بداية من المجانية حتى ٥ جنيهات حد أقصي.... ومن الممكن توظيف المقاهى وقصور الثقافة والمساحات  المستقلة ومراكز الثقافة الأجنبية «جوتة. الأسباني. الفرنسي. الإيطالي.الروسي.الثقافى البريطاني» ويمكن استخدامهم كشركاء فى المشروع،يمدونه بالأفلام الحديثة المترجمة. معنى الكلام...ليست هناك مشكلة مكان، لكن المشكلة الحقيقية فيما يقدم .... فليس من المعقول بعد كل هذا الجهد، أن يقدم فيلم «واحد تاني»!!....أتصور أن تحديد أيدلوجية للمشروع من البداية شيء ضروري)...

وتكتب الناشرة سمية عمر(السؤال المهم حول مساحات التنافس المتاحة للمشروع، وبشكل أبسط التسويق له....فما الذى يغرى أسرة مكونة من أربعة أفراد على الأقل،بدفع ٢٠٠ جنيه فى الخروجة الواحدة...بينما يتاح أمامهم منصات للأفلام متعددة ومجانية،مما ينقلنا لمناقشة محتوى العروض فى السينما والمحدد لهم سلفا) .