تعرضت واجهة مسجد بمدينة ميتز شرقي فرنسا لأضرار طفيفة، إثر إلقاء زجاجات حارقة على المسجد، مما أثار صدمة السكان في المدينة.
وقال المدعي العام في ميتز، إيف بادورك، لوكالة "فرانس برس" إنه تم تكليف إدارة الأمن المحلية فتح تحقيق في ما حصل، مضيفا أنه "في هذه المرحلة، لا أدلة على الفاعلين".
وكتب رئيس بلدية ميتز فرنسوا جروسديديه، في تغريدة: "أدين بأشد العبارات هذا العمل الناجم عن العداء للإسلام"، داعيا إلى "تجمع تضامني وسط المدينة".
2/3 ✝️✡️☪️☦️ Je condamne avec la plus grande fermeté cet acte d’#islamophobie. Je le regrette infiniment dans une ville qui a toujours été, dans son histoire, une cité de tolérance religieuse et dans laquelle vit aujourd’hui le dialogue inter-religieux…
— François GROSDIDIER (@GrosdidierMetz) May 6, 2022
وصرح لإذاعة محلية "إنها المرة الأولى التي نشهد فيها هجوما على دار للعبادة في ميتز، حيث لم يسبق أبدا اللجوء إلى هذه الرغبة في التدمير، إنه عمل في غاية الخطورة".
وقال رضوان كيلينك أمين الجمعية المشرفة على إدارة المركز الثقافي والديني الذي يضم مسجد مركز كامي، إن الأضرار لاحظها "المصلون الذين حضروا لأداء صلاة الفجر يوم الجمعة" مشيرا إلى انه تم تقديم شكوى.
وتم وضع ثلاث زجاجات مولوتوف أمام الواجهة، لكن اثنتين فقط اشتعلتا، بحسب كيلينك الذي أكد أن المركز "لم يتعرض أبدا" لمثل هذا الهجوم.