رسائل

صحة المصريين بخير

عادل حلمي
عادل حلمي

بقلم: عادل حلمي

خارطة طريق واضحة المعالم، محددة الأهداف، صاغتها «رؤية مصر 2030»، شيدت فيها قواعد الجمهورية الجديدة، التى يقود سفينتها باقتدار الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى وضعت المواطن المصرى ، نصب عينيها، وعلى رأس أولوياتها، بخطوات مدروسة ومحسوبة لتحسين معيشة المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لجميع أبناء هذا الشعب العظيم.

على مدار 8 سنوات تشهد مصر سباقاً محموماً مع الزمن، حققت فيه حزمة إنجازات فى مختلف مناحى الحياة، لم تتحقق على مدار عقود من الزمان، غيرت ملامح مصر المحروسة، وأعادت شمسها الذهب للسطوع مرة أخرى كنموذج يحتذى بين الشعوب والأمم.. خطان متوازيان رسمتهما الدولة لتعبر بهما إلى الجمهورية الجديدة، فمع خطوات بناء مصر الجديدة، الحديثة المتطورة الخالية من العشوائيات، تسير معها بوتيرة متسارعة خطى بناء قدرات الموارد البشرية المصرية ورفع كفاءتها وتطويرها وتأهيلها لمواكبة عالمها الجديدة، وتحسين مفردات حياتها ومعيشتها بتوفير الحياة الكريمة والتعليم الجيد والرعاية الصحية عالية الجودة.

آمنت القيادة المصرية دائماً بأن توفير التعليم والرعاية الطبية المتميزة، حق أساسى من حقوق الإنسان للمواطن المصرى، فعملت منذ يومها الأول على إعادة صياغة منظومتهما ليواكبا أحدث ما تحقق بهما فى دول العالم المتقدمة.

أصبحت صحة المصريين بخير، بعدما شخصت يد أمينة الداء، وكتبت الدواء الناجع للنهوض بالقطاع الطبى المصرى، عبر التوسع فى بناء المستشفيات الطبية المتطورة فى جميع محافظات مصر، وزيادة سعة الآسرة، والتوسع بغرف العناية الفائقة، وامداد أقسام التخصصات الطبية المختلفة بأحدث الأجهزة الطبية العالمية، والكوادر الطبية والتمريضية الماهرة.

واستكمالاً لجهود الحفاظ على صحة المصريين، أقر مجلس النواب إنشاء المجلس الصحى المصرى، ليفتح نافذة أمل جديدة للمصريين، حيث يقوم بتنظيم المجالات الصحية، ويرفع كفاءة الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية وكافة العاملين فى مختلف تخصصات القطاع الطبى، وضمان تحقيق أعلى درجة أمان للمرضى وتحسين الخدمات الصحية العامة بالدولة، وضمان حصول المصريين على أعلى مستوى من الرعاية الطبية الشاملة.