في واحدة من غرائب الزمن الجميل، أقدمت فتاة اسمها ميرا لونا على فسخ خطبتها، لأن خطيبها يقول لها إنه يحبها أكثر من أمه.
وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في أحد أعداد شهر أغسطس للعام 1950 فقد شرحت الفتاة قضيتها قائلة: أنا لا أستطيع أن اطمئن إلى حبه، ما دام قد أنكر حب المرأة الوحيدة التي وهبته حياتها وقلبها وكل شيء دون أن تطالبه بمقابل.
أما ثاني الأخبار الغريبة فقد ظهر على إحدى صفحات صحيفة بشيكاغو جاء نصه:
هل يتفضل السيد الذي سرق جاكتتي وبنطلوني وحذائي من المنزل في أثناء نومي – هل يتفضل – فيخبر زوجتي بذلك حتى لا تظن أن ملابسي سرقت مني وأنا في حالة سكر !!
ومن الأمور الطريفة أن الصحيفة تلقت خطابات من ثلاثة رجال يعترفون فيها بأنهم سرقوا الملابس !!
وفي ثالث الأخبار الغريبة، فقد نشرته الصحيفة أيضًا عن أستاذين جامعيين يطوفان معسكرات الجيش الدنماركي ليقنعا الجنود بانتزاع لوحات الفتيات من فوق جدران غرف نومهم وإحلال صور قواد الجيش ومشاهير الرجال مكانها !!
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
