سعاد محمد تطلب مساواتها بهدى سلطان.. أزمة الـ250 جنيها

سعاد محمد
سعاد محمد

احتفظت الفنانة الراحلة سعاد محمد بذكرى طيبة ومميزة كإحدى مطربات الزمن الجميل؛ حيث ولدت في 14 فبراير عام 1933 في بيروت.

 

وسعاد محمد مولودة من أم لبنانية وأب من أصول مصرية، تزوجت في بداياتها من مكتشفها الأديب الصحفي محمد علي فتوح وبقت معه فترة وأنجبت منه 6 أبناء وبنات ثم انفصلا وتزوجت بعد ذلك من المهندس المصري محمد بيبرس ورزقت منه 4 أبناء ثم انفصلا، ثم تزوجت من رجل للبناني اسمه أسعد ولم ترزق منه بأطفال وتم الطلاق أيضًا.

 

وفي آواخر الخمسينات رفضت المطربة اللبنانية سعاد محمد العرض الذي قدمه لها صوت العرب وهو تسجيل مجموعة من الأغاني الحديثة تتقاضى عن كل أغنية مبلغ منها 60 جنيها، فقالت سعاد إن صوت العرب يدفع 250 جنيها لهدى سلطان عن الأغنية الواحدة ويدفع لنجاة الصغيرة مبلغ 200 جنيه عن الأغنية فطلبت المساواة بهدى سلطان، بحسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة في 27 مارس عام 1957.

 

عاشت سعاد محمد في العاصمة السورية دمشق، وبدأت بغناء الموشحات في إذاعة دمشق، وبعد ذلك سافرت إلى مدينة حلب ومدينة الفن ووصفت بأنه أجمل صوت نسائي سمعوه ومن هنا عرفت سعاد محمد بصوتها الجميل.

 

تعهد الملحن محمد محسن بدعم هذا الصوت الجديد فسافرت إلى القاهرة؛ حيث شاركت في فيلم فتاة من فلسطين، وقدمت فلمين هما فتاة من فلسطين والذي كان يتحدث عم مأساة القضية الفلسطينية وفيلم أنا وحدي بعد ذلك.

 

واكتفت بالغناء في الإذاعة كأغنيات فردية أو في برامج إذاعية فمن أغانيها «أوعدك، وحشتني، كم ناشد المختار ربه (فيلم الشيماء)، يارب، يا رسول الله (فيلم الشيماء)، يا محمد (فيلم الشيماء)، رويدكم رويدكم (فيلم الشيماء)، فتح الهوا الشباك، يا حبيبتي يا غالية، من غير حب، هو صحيح الهوا غلاب، مظلومة، من غير حب، يابخت المرتاحين، وبقى أنت كده».

 

وكانت سعاد محمد قد أجرت عمليتين خطيرتين الأولى في القلب والثانية في الرأس وخرجت بصحة جيدة؛ إذ توفيت في 4 يوليو عام 2011 في منزلها بالقاهرة.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم