ريم مصطفى: كدت اعتذرت عن «suits» بالعربي لولا تدخل أقاربي

ريم مصطفى:كدت أعتذر عن «suits» بالعربى لولا تدخل أقاربى
ريم مصطفى:كدت أعتذر عن «suits» بالعربى لولا تدخل أقاربى

أتواجد بالسينما بثلاثة أفلام.. والانتقائية تُحدد ظهوري

لم أشاهد النسخة الأمريكية.. وقصدت ألا أتابعه بعد مشاركتى به

مُقلة بأعمالها الفنية ولكنها دائما ما تختار العمل الذى يضعها بمناطق تمثيلية جديدة ومختلفة وهذا تجلى فى شخصيتها الفنية منذ بدايتها فى «هبة رجل الغراب» ووصولا الى «سوتس بالعربي» والذى كادت ترفض المشاركة فيه والاعتذار عنه بسبب صغر حجم دور «كاميليا» بأول موسمين وخصوصا مع التفكير بتقديم عدة مواسم من العمل..  هى النجمة ريم مصطفى التى تكشف لـ «أخبار اليوم» السبب فى تراجعها عن موقفها وقبول العمل، والسر فى عدم مشاهدتها للنسخة الأمريكية من العمل، وما وراء مشاهد الارتجال بينها وبين آسر ياسين، والكثير من التفاصيل الأخرى حول هذا العمل ومشاريعها الجديدة، وكان لنا معها الحوار التالى:


فى البداية.. كيف كان تعاملك مع نص مسلسل «سوتس» بالعربى وخصوصا أن الدور صغير بأول موسمين مُقارنة بمدى تأثيره فى الأجزاء التالية؟
- كنت أعرف بعض المعلومات عن النسخة الأمريكية من المسلسل ولكننى لم أكن قد شاهدته، وحينما عُرضت على النسخة المصرية وقرأت أول ثلاث حلقات تقريبا وجدت أن الدور صغير للغاية فاعتذرت عن الدور بعدما وجدت أنه ضئيل للغاية.

ولا يتناسب معى وبلغت المخرجة مريم احمدى بهذا الأمر وقت وجودها بالعمل، ولكنها طلبت منى أن أُشاهد النسخة الأمريكية من سوتس» كى أتعرف على العمل وعلى الشخصية المعروضة على وبالفعل قمت بذلك ومن ثم لجأت للكثير من أقاربى وأصدقائى الذين شاهدوا النسخة الأصلية من العمل وفوجئت بأن من شاهدوا العمل ينصحوننى بقبول الدور خصوصا أن شخصية «دارا» مؤثرة والناس تعلقت بها فى النسخة الأمريكية.


إذن الانطلاقة لقبول المشاركة بـ «سوتس» بالعربى كانت من خلال الأقارب والأصدقاء فقط أو الطموح بزيادة مساحة الدور بالمواسم المقبلة؟
- بالطبع الانطلاقة كانت ممن نصحوننى بقبول الدور الذى سيتزايد فى مساحته وأحداثه وتأثيره بعد أول موسمين اللذين نعمل عليهما حاليا، ومن بعد ذلك «كاميليا» ستكون لها مساحة أكبر والحقيقة أننى استمتعت للغاية بأداء «كاميليا» وسط كوكبة من النجوم وسعيدة بالأصداء الإيجابية التى وصلتنى عن العمل والدور بشكل عام.


وأين كانت تكمن الصعوبات الخاصة بأداء شخصية «كاميليا» بالنسبة لكِ؟
- الصعوبات بالنسبة لى هى قصر فترة التحضير للدور خصوصا أننى قرأت العمل والدور خلال أيام ومن ثم توجهت لتصوير مشاهدى به، وكنت قلقة للغاية بأول يوم تصوير خصوصا أن وقتها بأول يوم تصوير كان من المفترض أن أقوم بتصوير مشهدين لى من الحلقة الـ20 والأمر كان صعبا بالنسبة لى ووقتها مريم احمدى كانت بالعمل وأبلغتها أننى لا استطيع القيام بذلك لأننى لم أدخل فى عمق الشخصية وتم إلغاء أحد المشهدين، ولكن حديث آسر ياسين لى طمأننى والأمور تمت بسلام وصورنا المشهد بدقة عالية.


ولكن ألم تُقلقك المُقارنة بين «كاميليا» فى النسخة العربية و «دارا» بالأمريكية؟
- بالتأكيد.. كان هناك بعض القلق من حدوث ذلك ولكننى بشكل عام لا أقتنع بالمقارنة، كما أن انتقادات الناس كوميدية للغاية فالبعض يرى أننا مختلفون عن النسخة الأمريكية فلا يعجبهم الأمر والبعض الآخر يرى أننا نسخة من النسخة الأصلية لم يعجبهم وبالرغم من ذلك من قالوا ذلك وقالوا ذاك شاهدوا العمل، لذا فلم أهتم بالمقارنة بين الشخصيتين أو العملين لأننا نُقدم العمل وفق معايير مجتمعية شرقية.


وهل شاهدت النسخة الأصلية من «سوتس»؟
- لم أُشاهد النسخة الأمريكية من العمل إلى الآن، ولكننى تابعت الحالة الخاصة بالمسلسل وخصوصا أنه لم يكن هناك التزام بالنص الخاص بالفورمات الأمريكى بل للسيناريو المصرى، ولكن فى النهاية الروح الخاصة بـ «سوتس» بالعربي.

وكان هناك أحد المشاهد الارتجالية لتوصيل الحالة المصرية للناس، ففى المشاهد التى جمعتنى بآسر ياسين شعرنا بالجوع فتناولنا بعض شرائح بطاطس الشيبسى وطلبوا أن نضعها خارج الكادر.

ولكننا اقترحنا أن يظل كيس الشيبسى معنا وخصوصا أن المشهد كان بدون كلام بل مشهد صامت، لذا فما أود قوله أننا وضعنا بصماتنا جميعا كفريق العمل كى يصل للناس بحالته المصرية وليس الفورمات الأصلى الأمريكى.

وهل كان السبب فى ارتجال بعض المشاهد بينك وبين زملائك هو رغبتك فى وضع بصماتك على الشخصية لتقديمها بروح «كاميليا»؟
- بالطبع كان هذا الإحساس نابعا من جميع المشاركين فى العمل ، وهذا أمر طبيعى كما ذكرت لك كى تكون كل الشخصيات بروح خاصة بها وليس نقلا عن الفورمات كما هى.

وهذا أكبر دليل على أن «سوتس» نسخته المصرية تحمل طابعا وروحا مصرية وعربية وليست منقولة كما هى من الفورمات الأصلى.


بالرغم من حضورك الدرامى إلا أنكِ دائما تُصرين على الحضور السينمائى وتنتقين أعمالك بدقة شديدة، فماذا وراء هذا التوازن؟
- الكثير من الأعمال بالسينما أعتذر عنها لتكرارها وعدم تقديم ماهو جديد بالنسبة لى، ولكن حينما أجد نفسى بعمل أو دور سواء بالدراما أو السينما أتحمس للغاية لأن شغفى بالتمثيل هو ما يحركنى، وهذا الشغف نابع من التجديد والتواجد بمناطق تمثيلية جديدة ومختلفة.

وهذا التوازن يكون من خلال الانتقائية التى أبحث عنها دائما بغض النظر إن كانت سينما أو دراما لأن مبدأ الإنتقائية واحد سواء هنا أو هناك.


فى النهاية.. ما الجديد لديك من مشاريع فنية خلال الفترة المقبلة؟
- أنتظر عرض فيلم «العنكبوت» فى العيد وكذلك استكمال فيلم «أهل الكهف» الذى توقف منذ فترة لظروف الكورونا، ولدينا فيلم «جروب الماميز» سوف نبدأ فى تصويره قريبا وهو عمل اجتماعى كوميدى.

ولدى بعض المشاريع مازالت فى مراحل تحضير ومناقشات سوف تكتمل بعد العيد، وسوف أرى ما يتناسب معى وأتمنى أن أظل أٌقدم أدوارا خاصة بى وتشبهنى فى طموحاتى وتضعنى بمناطق تمثيلية جديدة.

اقرأ ايضا | طرح المكتبة الموسيقية لمسلسل «سوتس بالعربي» عبر المنصات الغنائية