صلاح جاهين.. فشل في تحقيق أمنية والده مع المحاماة

صلاح جاهين
صلاح جاهين

 كان مجموعة مواهب فنية وغنية في وقت واحد، كان يستخدم كل وسائل التعبير الفني عندما كان يحاكي الحياة والناس، لقد كان الفنان الكبير «صلاح جاهين» رسامًا وشاعرًا وكاتبًا للقصة والرواية والأغنية، لقد مارس كل ألوان الفن وفي كل الفنون كان فنانًا طبيعيًا ومجددًا ومبدعًا.

ولد «جاهين» في شارع جميل باشا في شبرا، كان والده المستشار بهجت حلمي يعمل في السلك القضائي؛ حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة.

وبحسب ما تم نشره في مجلة صباح الخير في 19 فبراير 1956، فقد فشل «جاهين» في تحقيق أمنية والده في أن يكون محاميًا فالتحق بالفنون الجميلة ثم عاد إلى الحقوق متذمرًا وأخيرا تركها وترك الدراسة نهائيًا.

وخاض «جاهين» العمل الحر بشجاعة فاشتغل رسامًا في شركات الإعلان ومعلقًا على الأفلام ومؤلفًا لأغاني الإعلانات وممثلاً، وصور عشرات الوجوه بالألوان الزيتية، كما أبدعت ريشته بمجموعة ناجحة من نكت الكاريكاتير، ولمع اسمه كشاعر شعبي وصدر له الكثير من الدواوين.

وتزوج «جاهين» من الرسامة «سوسن محمد زكي» عام 1955 وأنجب منها «أمنية وبهاء»، ثم تزوج من الفنانة «منى جان قطان» عام 1967 وأنجب منها «سامية» عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية.

كتب «جاهين» جفت الأغصان بقت شكل الخناجر.. وأنت شاعر قلبك البلبل حضنها ومات مهاجر، وتوفي «جاهين» في 21 أبريل عام 1986 عن عمر 55 عامًا.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم