مقتل عسكري روسي في انفجار قنبلة بوسط مالي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قتل عسكري روسي في عملية مع جنود ماليين في انفجار في وسط مالي المنطقة التي تشهد نشاطا لجماعات جهادية، كما ذكرت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس.

وهو أول روسي يتم تأكيد مقتله في إطار عمليات عسكرية في مالي منذ أن استدعت المجموعة العسكرية الحاكمة في باماكو ما تقول إنهم "مدربون" قدموا من روسيا، بينما يؤكد الغرب وخصوصا فرنسا والولايات المتحدة أنهم "مرتزقة" من مجموعة فاجنر الروسية الخاصة. لكن العسكريين الماليين ينفون ذلك.

وقال مصدر أمني إن وحدة مؤلفة من جنود ماليين و"مدربين روس" تعرضت لهجوم بعبوات ناسفة صباح الثلاثاء قرب بلدة هومبوري. 
وأضاف المصدر نفسه أن الانفجار أسفر عن سقوط "قتيل" هو "مدرب روسي" توفي متأثرا بجروحه بعد إجلائه جوا إلى سيفاري الواقعة على بعد 260 كيلومترا في جنوب شرق البلاد.

اقرأ أيضًا: تشيلي تعتقل برتغاليا مطلوبا من الانتربول على خلفية انفجار مرفأ بيروت

وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس "نؤكد وفاة جندي روسي الثلاثاء متأثرا بجروحه في سيفاري"، موضحا أنه "في الثلاثينات من العمر" وأن "الآلية التي كانت تقله مع جنود ماليين مرت فوق لغم".

من جهته قال مسؤول منتخب في وسط مالي طالبا عدم كشف هويته لأسباب أمنية "علمنا بوفاة أحد عناصر فاجنر كان يقاتل أمس إلى جانب الجيش المالي في منطقة موبتي" المدينة الرئيسية في المنطقة. واضاف أن "السيارة التي كانت تقله مرت فوق لغم".

لكن مصدرا عسكريا في سيفاري صرح "لا أريد أن أؤكد أو أن أنفي موت (ما يسميه البعض) مرتزقة روسي من فاجنر".
وأوضح المصدر الأمني أن الوحدة ردت بعد تعرضها لنيران عدوة و"تم تحييد 18"مهاجما.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من هذه المعلومات.