بورسعيد: «اللنبي» والبصل المشوي أبرز العادات

بورسعيد
بورسعيد

للعام الثانى على التوالى يحتفل المصريون بعيد شم النسيم فى أيام شهر رمضان المعظم.. هذا العيد الفرعونى الأصيل الذى يبشر بقدوم فصل الربيع وتفتح الأزهار واكتساء الأشجار بالأوراق الخضراء الجديدة.. طقوس وكرنفالات وأكلات ورحلات اتبعتها الأسر المصرية دون غيرها على مر العصور للاحتفال بهذا اليوم.
«بحرى والصعيد» يرصد استعدادات الأجهزة التنفيذية والأهالى فى مختلف المحافظات لهذا اليوم المميز عند الأطفال والكبار فى نفس الوقت.

ينفرد أبناء بورسعيد بطقوس مختلفة عن باقى المحافظات فى الاحتفال بشم النسيم وإذا كان الاحتفال بهذا اليوم يبدأ من الصباح وحتى المساء فإن الموروث الشعبى فى بورسعيد  توارثته أجيال بعد أجيال ببدء الاحتفال مع ليلة شم النسيم فهى ليلة لا تعرف فيها المدينة النوم ويتحول ليلها إلى نهار من أضواء حلقات النيران المنتشرة فى جميع الأحياء ليشاهد زوار المدينة وأبناؤها المكدسة بهم الشوارع عادة إحراق دمية اللنبى وهى ترمز للورد اللنبى الحاكم الانجليزى لمصر خلال فترة الاحتلال وصمم البورسعيدية  دمية من القماش المحشو بالقش تجسد اللنبى شكلا.

ويعد إحراقها تعبيرا عن رفض ومقاومة الاحتلال وتطورت فكرة اللنبى بعد ذلك  ليتم تجسيد كل رموز أعداء مصر أو عادة أو تصرف سلبى مثل التاجر الجشع ومافيا الدروس الخصوصية ولكن تحتفظ الدمية باسم اللنبى ويكتب عليها التاجر الجشع.

وهكذا وتتسابق الأحياء فى تنفيذ اللنبيات بأفكار مختلفة ويعرض للنبى كل حى فى منصة ويعد مزارا قبل شم النسيم بعدة أيام ومن خلال حلقات إحراق دميات اللنبى يستغلها البورسعيدية فى شوى البصل وتناوله مع خضار كانت تعرف باسم الجدرة وكانت تزرع فى بورسعيد.

فقط وهى عبارة عن نبتة خضراء فى حجم التفاحة أو أكبر قليلا وتؤكل بعد الغسيل مثل الخس وبالطبع باعتبار بورسعيد مدينة ساحلية فعن تصنيع الفسيخ وأكله لا تسأل وتنوع الأسماك التى يتم تصنيعها فسيخ كما كانت الرحلات إلى الشواطئ وملاحات بور فؤاد والترعة الحلوة وكانت لوقت قريب من المناطق الخلوية قبل أن تزحف عليها وتحيطها المناطق السكنية.

اقرأ ايضا | استعدادت مكثفة لاستقبال موسم شم النسيم وصيف ٢٠٢٢