في ماليزيا.. حبس وغرامة وتشهير بالصحف للمفطرين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

على مدار سنوات طويلة، ظلت ماليزيا تحتفظ ببعض الأمور في شهر رمضان كمسابقة القرآن الكريم التي تقيمها كل عام على مستوى دولي.

 

 ورغم أنها دولة تتبنى ثقافة تعدد الديانات ما بين الإسلام والهندوسية والبوذية إلا أن المحلات الإسلامية تلتزم التزاما تاما بإغلاق أبوابها طول أيام رمضان وخاصة المطاعم.

 

كما كانت في الثمانينيات تنتشر مباحث «المجلس الديني الإسلامي» في القرى والمدن للتأكد من التزام هذه المحلات بعدم تقديم وجبات الطعام والشراب للناس والإمساك بالمفطرين من المسلمين، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 7 يوليو 1982.

 

فالإفطار في ماليزيا أمر خطير ونادر ما يحدث لأنه يعني فضيحة كبيرة لمن فطر، فهو يغرم في لبداية 50 جنيها ثم يعلن اسمه في مسجد القرية أو مسجد الحي.

 

وأحيانا يعلن أسماء المفطرين في الصحف، ولو كرر أحد الإفطار يقدم للمحكمة الشرعية التابعة لمجلس الديني الإسلامي والتي تقرر حبسه المدة التي تراها.

 

والأرز هو الطبق الرئيسي على مائدة الأسرة الماليزية ولكن بأشكال وأسماء مختلفة،فهناك الكتوف واللمنج مع خلطة الكاري، كما تتميز مائدة الإفطار بالحلوى بكميات كبيرة مثل أجراجر أو جيلي الألماسية والسمبوسك وهي الحلوي المحشوة باللحم و بواه ملاكا وهي الحلوى التي بداخلها السكر النباتي المستخلص من جوز الهند.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم