متفائلة بنجاح «بابلو».. وسيناريو وحوار المسلسل ممتع

أروى: أتمني تقديم دور سيدة شعبية | حوار

أروى
أروى

استطاعت الفنانة أروى جودة أن تحجز مقعدها بكل قوة بين نجمات جيلها، فهى تتميز بطابع خاص، بسبب طلتها التى تخطف الأنظار لما تتمتع به من كاريزما خاصة، تسعى لتقديم كل جديد فى عملها وتطور من نفسها دائما سواء على المستوى الفنى أو الشخصي، وتطل طوال الشهر الكريم على جمهور الشاشة الصغيرة بمسلسل «بابلو» الذى يعرض حصرياً على قناة المحور الفضائية ويجمعها للمرة الثانية بالفنان حسن الرداد وتقدم من خلاله شخصية جديدة عليها تماما.. وفى حوارها مع «أخبار اليوم» تكشف تفاصيل هذا التعاون وملامح الدور ولماذا وافقت عليه؟

فى البداية سألتها: ما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل «بابلو»؟ 
ــ ما جذبنى للمشاركة بمسلسل  بابلو» أولا لتعاونى مع المخرج محمد حماقى الذى سبق وتعاونت معه من قبل وحسن الرداد الذى كان لدينا الشغف أنا وهو للتعاون معا منذ عدة أعوام ولم تسنح الظروف للقيام بذلك خصوصا أننى أحيانا إما كنت أصور عملا آخر أو لظروف السفر هذا غير أن الكاتب حسان دهشان كتب سيناريو وحوارا ممتعا للغاية لكل الشخصيات.


هل تتوقعين أن يكون «بابلو» بطلا شعبيا تتعلق به الناس ويضم شريحة كبيرة من الجمهور ويؤثر فيهم؟
ــ الجواب عن هذا السؤال يحتاج للخوض فى الكثير من تفاصيل المسلسل، لذلك فأنا أقول إننى متفائلة بهذا العمل وأتمنى أن يُحقق نجاحا كبيرا.


المشاركة درامياً بمسلسل واحد وهو «بابلو» هل وراءه قرار ذاتى أم لم تجدين نفسك إلا بمسلسل «بابلو»؟
ــ المشاركة درامياً بعمل واحد هو قرارى خصوصا أننى لا أستطيع تصوير عملين بوقت واحد لأننى أرى أن التركيز بعمل واحد مرهق للغاية وأفضل المشاركة فى عمل واحد من أجل التركيز على تفاصيل شخصية واحدة أقوم بها.


ولكن لماذا لم تقدمين شخصية شعبية بالمسلسل، وهل الملامح قد تحصر الفنان بمناطق تمثيلية معينة؟
ــ لأن الشخصية التى عُرضت على ليست الشخصية الشعبية وهو دور لسيدة من عائلة ثرية تتعرف على حسن الرداد ويحدث بينهما العديد من المواقف التى تتطور بشكل درامى مشوق. وهذا الاختيار كان قرار المخرج والمنتج، ولكننى أتمنى تقديم شخصية شعبية بعمل فني، أما بخصوص الملامح وعلاقتها بحصر الفنان فهذه ليست حقيقة لان لدينا ملامح مختلفة ولا أعتقد أنها تؤثر بالأمر بشكل كبير خصوصا أن الممثل يعمل على الشخصية من جانبها النفسى ودراسة الشخصية وطريقة حديثها وكل تفاصيلها إلى جانب المظهر والشكل الخارجى للشخصية من أجل الوصول لأداء دور جديد وبشكل مقنع.


بما أن نظرة أغلب المخرجين نمطية فى اختيار من يؤدون الأدوار بمناطق تمثيلية جديدة.. كيف ترين ذلك؟
ــ «لا إحنا منقدرش نقول ان المخرجين نظرتهم نمطية بصراحة» لكن الفكرة أنهم أحيانا يشعرون وهم يقرأون السيناريو يتخيلون من يؤدون الأدوار خصوصا فى توصيل الرسالة الخاصة بالعمل.

ولكننى قدمت دورا شعبيا لفتاة إسكندرانية عاشت بالقرن التاسع عشر بمسلسل «أهو ده اللى صار» وأعتقد أن الدور نال إعجاب الكثير من الناس، ومن قبل قدمت دور دكتورة «صفية» بفيلم «الجزيرة2» وهى صعيدية وبالنسبة لى كان هذ الدور مهم للغاية، فهناك تنوع فى الأدوار وفى عيون المخرجين فى اختيار من يؤدون الأدوار لذلك النظرة غير نمطية على الإطلاق بل متنوعة.


ولماذا لم تحاولين التسويق لنفسك بأساليب أخرى على السوشيال ميديا قد تلفت نظرهم لأدائك أدوار بمثل هذه المنطقة؟
ــ أعتقد أنها فكرة لطيفة أن أؤدى مشاهد تمثيلية لشخصيات شعبية من خلال السوشيال ميديا، وقالت ضاحكة: «هحاول أعمل كده على التيك توك وأداء هذه المقاطع..يمكن!».


وكيف بدأت التحضير لدورك بـ«بابلو»، ومن أين ارتكزتى على الخيوط الأساسية للدور؟
ــ أهم شىء جلسات العمل مع المخرج حيث الوصف وتخيله لتفاصيل الشخصية من أجل التنسيق بين كل الشخصيات كما يراها وهذا حدث بالفعل ووصل بسهولة بينى وبين المخرج محمد حماقي، وكذلك تحدثت مع الكاتب حسان دهشان مؤلف العمل وكان هناك ستايلست من أجل الوقوف على ملابس الشخصية وشكلها الخارجى.

وكيف كانت كواليس التصوير مع حسن الرداد ونجلاء بدر وبقية فريق العمل؟
ــ الحمد لله التصوير مع كل فريق العمل ممتع للغاية، حسن الرداد خفة دمه لا أحتاج أن أحكى لك عنها، والمخرج محمد حماقى مخرج دمه خفيف ومتعاون ونجلاء بدر جميلة وهى صديقتى بعيدا عن العمل وكذلك الفنان مصطفى فهمي، وأشعر بأننى شاركت بهذا العمل مع أصدقائى واستمتعت بالتجربة حتى شعرت بانتظار اليوم الثانى بالتصوير، هذا غير علاقتنا الشخصية الطيبة والوقوف معهم جميعا بمشهد كأنه درس يجعلك تتعلم شيئا جديدا، فأنا سعيدة بالتجربة ومتفائلة بها.


وماذا عن طقوسك فى رمضان ما بين الإفطار والسحور وما بين التصوير والمنزل؟
ــ طقوسى فى رمضان بالتأكيد هى قراءة القرآن الكريم والصلاة وقبل الإفطار أشارك فى تحضيره، وعلى السحور عادة أكون مع «بنات خالتي» أو مع صديقاتي، وفى التصوير إما أن نقوم بالإفطار بالتصوير ونكمل حتى السحور أو العكس، وقضاء الوقت بالتصوير أثناء الصيام أشعر بأن الوقت يمر بسرعة.


وفى النهاية.. كيف تنظرين للمنافسة فى ظل قلة أعداد المسلسلات هذا العام؟
ــ لا أعرف إن كان العدد قليل عن العام الماضى أو لا، ولكن المنافسة دائما هى ظاهرة صحية لجعل الفنان يرغب فى التجديد من نفسه دائما ولكن المهم أن يظل هناك احترام ما بين الممثلين بالأعمال التى تتنافس أن يكون دائما تنافسا صحيا.

والبطولات الجماعية بتبقى حلوة وتعطى ثقلا للعمل، وكل ممثل شاطر يستطيع أن يعطيك أبعادا جديدة من خلال البطولات الجماعية وأعتقد أن القصة هى التى تحدد الأمر وبالعموم أنا أرى أن البطولة دائما تكون للقصة وبعدها يأتى المسلسل وأحداثه ومن ثم بطولة المخرج والممثلين وكل فريق العمل، وأتمنى النجاح والتوفيق للجميع خصوصا أن العمل والتصوير مرهق للغاية لدرجة أننا أحيانا تصل بنا ساعات التصوير لــ 22 ساعة يومياً.

اقرأ أيضا | مصطفى درويش: مايان السيد «أوفر» في تصريحاتها عن التحرش