الرأي الآخر

شارع الصحافة.. والكهرباء!

خالد القاضي
خالد القاضي

منذ أربعة أشهر تقريبا تم حفر الجانب الأيمن من شارع الصحافة لمد خط جديد لكابلات الكهرباء.. انقاض كثيرة جدا خرجت من باطن الأرض.. كتل من الاسفلت والخرسانة أكلت نصف الشارع تقريبا ثم بدأ «تشوين» الرمل والطوب اللازم لتغطية الكابلات فى باطن الأرض.. وللأسف الشديد توقف العمل تماما فى شارع الصحافة والحفرة بطول الشارع ما زالت تبتلع ضحايا كل يوم من الأطفال وكبار السن..

المحلات فى شارع الصحافة وخصوصا المطاعم كساها التراب وتأثرت حركة البيع فيها بسبب الحفر والحجارة والتى احتلت أيضا أماكن انتظار السيارات فى الشارع وللأسف الشديد لا أحد يعرف سببا واحدا يجعل الشركة المنفذة تهوى ترك الشارع بهذه الصورة المزرية وعدم استكمال المشروع الصغير جدا!!
تعال إلى أزمة جديدة دخلت شارع الصحافة بعد التوك توك الجبار الذى ملأ الشارع فوضى وضجيجا ومخالفة لكل قواعد المرور..

تلك الأزمة هى الاستندات «المتحركة» التى يحمل عليها الباعة الجائلون بضائعهم ويتنقلون بها من مكان إلى آخر أو من مكان التخزين إلى مكان العرض والبيع فى شارع مستشفى الجلاء ذلك الشارع الذى يعد المخرج الوحيد والرئيسى إلى شارع الصحافة وشارع الجلاء بعد إغلاق شارع ٢٦ يوليو منذ خمس سنوات بسبب اعمال مترو الانفاق.

طيب إذا قلنا أن الباعة الجائلين بياكلوا عيش، حرام تمشيهم لكن حرام اننا ننظم عمل هؤلاء الباعة.. هل حرام رفع المخلفات من الشارع وازالة الاتربة وإعادته إلى حالته الطبيعية.. هل حرام ان نعطى المواطن حقه فى سير آمن فى الشارع؟!