دراسة: الجلوس أو الأستلقاء لوقت طويل يزيد خطر الإصابة بالسرطان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أشارت منظمة الصحة العالمية في احصائياتها، أن النوم لمدة 8 ساعات يوميا، يجعلك يقظا ونشاطا في نهار اليوم التالي، ورغم من ذلك هناك من يشعر بالتعب والإجهاد بشكل مستمر عند الإستيقاظ بعد أن ينام هذه الساعات المحددة، فهذه مشكلة يعاني منها الكثيرين ويرغبون في الوصول للسبب وراء هذا الأمر.

وأشار التقرير، إلى وجود العديد من الأسباب التي تؤدي إلي أن هذا الشخص يعاني بالفعل من مشاكل صحية تتسبب في الشعور الدائم بالإجهاد رغم أخذ القسط الكافي من النوم، وذلك حسب ما ذكره موقع موقع «alaskasleep».

اقرأ أيضا : فوائد صحية عديدة لتناول الزبادي يومياً.. أبرزها يحسن عملية التمثيل الغذائي

وكشفت دراسة حديثة أن الخمول له علاقة قوية بالإصابة بمرض السرطان، وأن الجلوس في وضع مريح ومستلق لفترة طويلة هو أحد عوامل الخطر القوية.

وكشفت أهم النتائج بعض ادعاءات السرطان أن هناك علاقات بين نمط الحياة المستقر والجلوس فى وضعية مريحة والسرطان، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة «إكسبريس».

ووفقا لتقارير هيئة الصحة، وجد أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أطول في الجلوس أو الاستلقاء لديهم مخاطر متزايدة من سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا وبطانة الرحم والمبيض ويرتبط نمط الحياة الكسول وعدم الحركة بزيادة معدل الوفيات بالسرطان لدى النساء. 

وأكدت هذه النتائج في عام 2020 لمجموعة من 8002 من البالغين السود والبيض، أن أسلوب الحياة الخامل عامل خطر مستقل لخطر الإصابة بالسرطان والوفاة، وتوجد أدلة تؤكد أن المستويات المنخفضة من النشاط البدني مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان.

كما أن هناك أدلة قوية على أن المستويات الأعلى من النشاط البدني مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان.

وأوضح المعهد الوطني للسرطان (NCI) أن الدليل الذي يربط بين النشاط البدني العالي وخفض مخاطر الإصابة بالسرطان تم التوصل له من خلال الدراسات القائمة على الملاحظة، فيقوم الأفراد بالتبليغ عن نشاطهم البدني ويتم متابعتهم لسنوات لتشخيص السرطان.

وعلى الرغم من أن هذه النوعية من الدراسات العلمية لا يمكن أن تثبت علاقة سببية، يلاحظ الجسم الصحي أنه عندما يكون للدراسات في مجموعات سكانية مختلفة نتائج مماثلة وعندما توجد آلية محتملة لعلاقة سببية، فإن هذا يوفر دليلا على وجود علاقة سببية.