« خربشة »

إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع

خط القناة هو درع وسيف مصر..

هو حارس بوابة أم الدنيا التى تنام هادئة مطمئنة ورجالها هناك مرابطون يمنعون عنها الأذى..

نتذكر بورسعيد الباسلة وهى ترد العدوان الثلاثى ٥٦..

ونتذكر الإسماعيلية وهى تقص شريط الثورة المصرية ضد الإنجليز فى معركة أو مذبحة شهداء الشرطة عام ٥٢..

ونتذكر السويس التى حرمت شارون من تشويه انتصار العاشر من رمضان وصدت اقتحام الجيش الإسرائيلى بمقاومة شعبية أسطورية..

كل هذا وأكثر ثم نرى دعاوى ومظاهر الكراهية لمجرد أن مجموعة من المجرمين الحثالة قتلوا ٧٤ شهيدا من جمهور الأهلى فى واحدة من الجرائم البشعة فى ملاعب الكرة...

هؤلاء المجرمون نالوا ما يستحقون من عقوبة..

فما ذنب المدينة الباسلة التى علمتنا الوطنية وكانت ومازالت حارسة مصر عند بوابتها الشرقية.. أرجوكم ضعوا الأشياء فى مكانها.. عاشت بورسعيد وعاش خط النار الذى يحرق كل من يقترب من العزيزة الحبيبة مصر.