أغرب علاج لـ«الشيخ النقشبندي».. تدخين 20 سيجارة يوميا

الشيخ النقشبندي
الشيخ النقشبندي

 

فجأة قفز اسم الشيخ النقشبندي إلى أسماع كل الناس وتساءلوا عن صاحب هذا الصوت القوي الشجي الذي ينطلق في رنين آخاذ يهز الوجدان وراح صوته يصافح آذان الملايين وقلوبهم  من خلال الميكرفون.


وقال الشيخ النقشبندي في كثير من الرضا إن الإذاعة لم تفتكرني إلا وأنا اقترب من الخمسين وبعد أن أصبحت جدا ولي أحفاد كثيرون ولكني أحمد الله، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1968.


وأضاف: لقد قضيت عمري كله قارئا ومنشدا وطوفت في طول البلاد وعرضها  قرأت القرآن وأقمت الليالي في المدن وفي القرى وفي الكفور ولكني لم أكن اقترب من المدينة العريضة الواسعة من القاهرة إلا في مولد السيدة والحسين وسيدي سلامة قاضي ولم تعرف الإذاعة طريقي ولم أعرف أنا الطريق إليها حتى جاء النصيب .


ولم تلتفت الإذاعة إلى الشيخ النقشبندي إلا قبل ثلاثة أيام فقط من شهر رمضان وكان المخرج الإذاعي مصطفى صادق قد ذهب إلى بابا شارو واقترح عليه أن يقدم البرنامج العام دعاء يوميا مدته خمس دقائق وأن يكون الدعاء بصوت الشيخ النقشبندي وأنه استمع إليه في مولد الحسين.

 وفي نفس اليوم اضيف اسم الشيخ النقشبندي إلى خريطة البرنامج العام  في رمضان وكانت الخريطة قد اكتملت قبل أسبوعين وكان بابا شارو هو الذي اختار التوقيت لإذاعة الدعاء عقب آذان المغرب مباشرة .

وكان أول شيء تفكر فيه صفية المهندس هو إضافة دعاء الشيخ النقشبندي إلى قائمة البرامج التي صارت من ملامح البرنامج العام في شهر رمضان مثل ألف ليلة وليلة وأحسن القصص والسمسمية.

الشيخ النقشبندي من مواليد قرية دميرة مركز طلخا في محافظة الدقهلية وقد عاش هناك عشر سنوات ثم انتقل مع أسرته إلى مركز طهطا في محافظة سوهاج .

وقال النقشبندي إنه بدأ يسمع محمد عبدالوهاب وعمره عشر سنوات وأحبه وتأثر به وحفظ كل أدواره وكان يغنيها بينه وبين نفسه وأنه ردد اكثر من مرة خايف أقول اللي في قلبي ويا جارة الوادي وحسدوني وباين في عنيهم وغيرها من الألحان.

 والشيخ النقشبندي رأى القاهرة لأول مرة سنة 1948 عندما جاء ليحي ليلة عند الشيخ محمد سليمان شيخ الطريقة الخلوتية.

والشيخ سيد النقشبندي يعزف على العود ويدخن 20 سيجارة في اليوم وتسأله لماذا التدخين يقول صاحب الصوت القوي الشجي: إنه يخاف من السمنة والتدخين سيحول دون زيادة وزنه.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا

 الزوجة الثانية للشيخ النقشبندي.. رحل ولم يتبق في بيته «سوى الستر»