الزوجة الثانية للشيخ النقشبندي.. رحل ولم يتبق في بيته «سوى الستر»

الشيخ النقشبندي وزوجته الثانية « هدية »
الشيخ النقشبندي وزوجته الثانية « هدية »

لقد أشجانا بصوته وهو يقدم الابتهالات والتواشيح التي هزت المشاعر في كل أنحاء الدنيا ورحل فجاة واختفت قيثارة السماء واكتشفت الأسرة بعد وفاته أنه لم يكن يمتلك شيئا على الإطلاق.

ونقلت صحيفة أخبار اليوم في 12 سبتمبر 1978 عن الشيخ عبدالرحمن سعد الذي تربطه صداقة عمرها 40 عاما بالشيخ النقشبندي قوله: كان زاهدا في الدنيا كسب آلاف الجنيهات ومات فقيرا لم يدخر شيئا لنفسه أو لأسرته من بعده وشاء قدره ان يتحمل عبء الإنفاق بمفرده على أسرته المكونة من زوجته وأولاده الخمسة علاوة على رعايته لأبناء أشقائه الثلاثة إبراهيم وحسين وخديجة ويبلغ عددهم 17 فردا .

كما أجبرته الظروف للزواج مرة أخرى بعد وفاة زوجته الأولى لتزداد أعباؤه العائلية بثلاثة أبناء آخرين من زوجته الثانية «هدية».

وأضاف الشيخ عبد الرحمن وبالرغم من كل هذه الأعباء إلا أنه كان كريما وسخيا في معاملاته مع الناس فلم يغال في أجره إذا استدعى لتلاوة القرآن أو لإحياء حفل ديني وجعل من بيته مقصدا لكل محتاج حتى ثيابه الفاخرة أعطاها لغيره مثلما فعل في أمواله حتى مات فقيرا معدما.

وفي منزل الشيخ النقشبندي بحي المساكن الاقتصادية تقيم بناته من زوجته الأولى حيث ان  ابنته ليلى تقول عن أبيها كان يساعدني شهريا بمبلغ كبير نظرا لصغر مرتب زوجي لنستطيع مواجهة الحياة وتربية الأولاد .

اقرأ أيضا| سر رفض النقشبندي لألحان بليغ حمدي

وفي بلدة طلخا بمحافظة الدقهلية تعيش « هدية » الزوجة الثانية للشيخ سيد النقشبندي مع أسرتها في أحد المساكن الشعبية تربي أبنائها الثلاثة إبراهيم ورابعة والسيد؛ حيث تقول زوجته هدية لم يبق لنا إلا الذكريات فأصدقائه وتلاميذه اختفوا.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم