كلامي

شاشة رمضان.. أول قطفة مربوحة «الكبير»

محمد سلطان
محمد سلطان

أعترف بأننى من مدمنى تعاطى مسلسل «الكبير أوى « وأننى من المعجبين بأحمد مكى كموهبة وعقلية تضعه بين كبار أسطوات الكوميديا القادرين على انتزاع الضحكات من القلب دون ابتذال وأظن أنه من أكثر نجوم الكوميديا ثقة فى نفسه وإعطاء مساحة لأى موهبة صاعدة فى الظهور على أكتافه، حيث يترك لهم مساحة للإبداع وإلقاء «الإفيهات» بما يَصْب فى مصلحة العمل والمشاهد الذى ارتبط بالكبير ومن حوله مثل هجرس وفزاع والدكتور ربيع وأشرف ومن قبلهم هدية والآن مربوحة أو «رحمة أحمد»التى نجحت بدعم مكى والمخرج أحمد الجندى والمؤلف مصطفى صقر فى تعويض ما حدث من فراغ وخلل بغياب»هدية «عن الكبير لتمحو»حاجزا» بينى وبين دخول دوار عمدة المزريطة بتلقائية وخفة ظل لتعلن عن مولد كوميديانة ينتظر منها الكثير مستقبلا  .. وأخيرا برافو «للمتحدة «على وجود هذا العمل ضمن أعمالها الرمضانية أو على طريقة الأشقاء التوانسة ..«مربوحة».
أمنية لن تتحقق  


كنت أتمنى من نجوم الدراما الابتعاد عن الظهور الإعلانى بإسراف زاد من أرصدتهم فى البنوك ولكنه وللأسف يشتت المشاهد بين المسلسلات والإعلانات ويفقده حالة الاندماج مع المضمون الدرامى بهذا التداخل المتكرر من «الشقلبة»الإعلانية المفروضة على المشاهد كضريبة مجحفة لمتابعة نجومهم دراميا .
حانوتى «مودرن»


آخر التقليعات التى هبت علينا مع سيل الإعلانات الرمضانية إعلان لإحدى الشركات التى تقدم خدمات ما بعد الموت من كفن فاخر ومدافن مكيفة ومراسم جنازة ودفنة وعزاء  وغيره ..خدمة خمس نجوم ! .. الحمد لله أن هؤلاء «الحانوتية ..المودرن» لم يعلنوا عن بيع صكوك الجنة والنجاة من النار !